أولى المماليك خيولهم عناية خاصة، فيما يتعلق بالشراء والاقتناء والتربية، وكانت مصر تضم في عهدهم سوقا ضخمة للخيل بميدان الرملية، قرب قلعة الجبل، مركز الحكم في ذلك الوقت. 

وتنقسم الخيول إلى أنواع بداية من النسب حتى اللون، وكل منها بحسب البلد، فهناك الخيول العربية، التي تأتي من الحجاز ونجد واليمن، ومصر والشام والعراق وبرقة، وهي ماهرة في السباق واللحاق، وأغلى الخيول ثمنا وأشرفها نسبا.

وهناك الخيول التركية أو الأعجمية وهي سريعة المشي صبورة تعرف بالهماليج أو الأكاديش.

وهناك الخيول ذات النسب المختلط بين العربي والعجمي، وكان يطلق عليها الخيل التي من أب عربي وأم غير عربية، اسم هجين.

وتنقسم الخيول إلى ألوان فهناك الفرس الأبيض، وهو مفضل لدى السلاطين، والفرس الأسود، والأدهم شديد السواد، والأصفر والفرس الأحمر ويسمى كميت.

وكان المماليك يقسمون الخيول بحسب اليوم:

السبت لركوب الفرس الأسود (الأدهم).

الأحد لركوب الفرس الأبيض.

الإثنين لركوب الفرس الأخضر.

الثلاثاء لركوب الفرس الأحمر (الكميت)

الأربعاء لركوب الفرس الأبلقي الذي بياضه متوسط.

الخميس لركوب الفرس الأشقر.

الجمعة لركوب الفرس المحجل.