قالت الأمم المتحدة، إنها تجري محادثات مع إيران وروسيا وتركيا بشأن الجهة التي يفترض أن تسيطر على "مناطق التهدئة" في سوريا، وهي نقطة محورية بعد رفض دمشق انتشار أي مراقبين دوليين.
وذكر المبعوث الدولي الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، ومستشار الشؤون الإنسانية، يان إيجلاند، خلال مؤتمر صحفي أوردته قناة "سكاي نيوز" اليوم، أن من المبكر استبعاد أي سيناريو.
وأوضح أن "أحد الخيارات للمراقبة، يقضي بتشكيل قوة من الدول الثلاث، وكذلك من "أطراف ثالثة".
من جانبه، أكد دي ميستورا أن لدى الأمم المتحدة "خبرة واسعة" في أعمال مراقبة من هذا القبيل، لكنه رفض الخوض في تفاصيل تطبيق الاتفاق.
ووقعت موسكو وطهران، حليفتا دمشق، وأنقرة الداعمة لفصائل من المعارضة، قبل أسبوع، اتفاقا في العاصمة الكازاخية ينص على إنشاء أربع "مناطق تهدئة" في 8 محافظات سورية.
ويهدف الاتفاق إلى وقف القتال والقصف، ودخل حيز التنفيذ السبت الماضي، ومن شأن تطبيقه أن يمهد لهدنة دائمة في مناطق عدة.