وجدت الحياة الزوجية من أجل التكامل بين الزوج والزوجة ليكون لزوم الاشتراك بينهما فى صنع القرار أمر إلزامي، لكل منهما لإن الحياة الزوجية تكامل وليس تنافس إلا انه، قد تستخدم بعض  الرجال قوتهم بأنهم أولو الامر، ومن بيدهم العصمة وتأخذهم الحمية فى أخد القرارات بمفردهم دون أدنى حد من التشاور مع زوجاتهم، ومع كثرة  السماع عن ظاهرة تعدد الرجال فى علاقات الزواج دون شروط، أوأي اعتبار للزوجة وللمجتمع،  نادت بعض النساء بحق من  الحقوق وهى أن للزوجة الحق فى أن توافق أو ترفض أن يتزوج زوجها من أخرى.

وفى هذا السياق قالت الدكتورة هدى بدران، الناشطة فى مجال حقوق المرأة، ورئيسة الاتحاد النوعي لنساء مصر، في تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال، إن هذا الإجراء لا بد من تنفيذه منذ زمن فات، وأنه جاري الإعداد لقانون ينظم هذا الإجراء على أن يكون أمام القاضي فى المحكمة بحالة موافقة الزوجة الأولى لمنع التزوير أوالتلاعب من كليهما، وذلك بعد التأكد أن الزوج يصلح أن يكون زوجا لسيدة أخرى بعد توافر الشروط من الاقتدار والاعتدال وعدم التفريق بينهما وغير ذلك من الصفات التى لا بد من توافرها فى الرجل على الزواج.