سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الضوء على دعوات الدبلوماسيين ومجموعات الأعمال الأوروبية للرئيس الأمريكي جو بايدن لرفع الحظر المفروض منذ 15 شهرًا على السفر من أوروبا والمملكة المتحدة.. مؤكدة أن إدارة بايدن تواجه ضغوطا متزايدة خاصة بعد أن بدأ كلاهما في قبول المسافرين الأمريكيين.
وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأحد - أن الدبلوماسيين ومجموعات الأعمال الأوروبية ترى أن عدم المعاملة بالمثل يعيق الانتعاش الاقتصادي ويفصل العائلات عن بعضهما البعض.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن دبلوماسيين في واشنطن، قولهم إن الحظر الذي فرضه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قرب بداية جائحة كوفيد -19 العالمية، وأعاق عمليات الشركات التي تحتاج إلى عمالة أوروبية في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي بدأ في وقت سابق من شهر يونيو الجاري بالسماح بالسفر من الولايات المتحدة، مما يسمح للأمريكيين أيضًا بزيارة المملكة المتحدة باختبارات صارمة وقواعد الحجر الصحي.
وأضافت وول ستريت جورنال أن عشرات الآلاف من الأوروبيين الذين يحملون تأشيرات للعمل أو الدراسة في الولايات المتحدة ويمكنهم السفر على الرغم من الحظر، غير قادرين على القيام بذلك بسبب معالجة القضايا المتراكمة في السفارات والقنصليات الأمريكية، كما أن أولئك الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة لا يمكنهم زيارة بلدانهم الأصلية لأنهم لا يستطيعون الحصول على المستندات المطلوبة للعودة.
وفي سياق متصل، طالبت غرفة التجارة الأمريكية، واشنطن بالسماح بعودة المسافرين الأوروبيين "في أسرع ما يمكن" ، كما قالت نائبة الرئيس للشؤون الأوروبية في غرفة التجارة الأمريكية مارجوري كورلينز إن "استئناف السفر الآمن عبر الأطلسي يعد غاية في الأهمية بالنسبة لتعافي بلدنا اقتصاديا، كما أن التواصل الشخصي في العمل التجاري والسياحة الدولية يساهمان في دفع عجلة النمو الاقتصادي واستحداث الوظائف للأمريكيين في أنحاء البلاد".