أدلي المتهم بقتل شاب بطلق ناري في الرأس بمنطقة الزيتون باعترافات تفصيلية لرجال الشرطة عقب ضبطه.
وقال المتهم إن سبب الجريمة هو خصومة ثأرية بين عائلته وعائلة المتوفي بأصل بلدتهما بمحافظة أسيوط وسابقة قيام المتوفي بالتعدي على شقيقه بالضرب محدثاً إصابته التي أدت لوفاته فخطط للانتقام منه.
وأضاف "استعنت بشخص آخر في رصد تحركات المجني عليه و أبلغني بتواجده بالمحل ملكه بالزيتون و توجهت لمحل عمل المجني عليه وعندما شاهدني حاول التعدي علي بالضرب باستخدام سلاح أبيض "مقص معدني"، محدثاً إصابتي بجرح سطحي في محاوله منه للهرب، فقمت بالتعدي بإطلاق رصاصة في رأسه أودت بحياته".
تلقي قسم شرطة الزيتون بلاغا بحدوث مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية ووجود متوفي بدائرة القسم.
بالانتقال والفحص عُثر على جثة (صاحب محل عطارة، له معلومات جنائية، مقيم بمحل البلاغ) ووفاته متأثراً بإصابته بطلق ناري بالرأس .
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل إلي أن وراء ارتكاب الواقعة المشار إليها (أحد الأشخاص ، له معلومات جنائية ، مقيم بمحافظة أسيوط) وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلي مكان اختبائه بإحدى الغرف الكائنة بدائرة قسم شرطة المرج بالقاهرة.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه ، وبصحبته (نجل عمه ، مقيم بمحافظة أسيوط) وبحوزة المتهم الأول (سلاح ناري "طبنجة مطموسة الأرقام " - عدد من الطلقات النارية) والمُستخدمة في ارتكاب الواقعة، وبمواجهته وبمواجهة المتهم الثاني بما جاء بأقوال المتهم الأول أيدها، وأقر باقتصار دوره على رصد تحركات المجني عليه وإرشاد المتهم الأول عن مكان تواجده، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.