أكد الاتحاد الأوروبي دعمه لكل مبادرة تضع السودان على طريق السلام والاستقرار والتنمية.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان، جان ميشيل دوموند، في كلمته خلال حفل استقبال أقامته بعثة الاتحاد اليوم الاثنين بالخرطوم، في إطار الاحتفالات بيوم أوروبا ومرور 60 عاماً على اتفاقيات روما، إن الاتحاد الأوروبي أعطى للسودان وشعبه تأكيدات بأنه سيدعم تماماً كل مبادرة حقيقية من شأنها أن تضع السودان على طريق السلام والازدهار والعدالة ، فضلاً عن دعمه للجهود الحقيقية لإعادة بناء الثقة بين السودان والشركاء الدوليين.
وأكد دوموند، أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه حريصون على تهيئة بيئة سلمية يمكن فيها إحراز تقدم ملموس ومستدام في التصدي للتحديات السياسية والاقتصادية في السودان.
وقال دوموند، إنهم ينظرون إلى التاريخ بفخر ويتطلعون للمستقبل بأمل، مشيراً إلى أنه وبعد 60 عاماً من عمر الاتحاد الأوروبي يعد الاتحاد الأوروبي أكبر اقتصاد في العالم، وأكبر سوق في العالم، وأكبر مصدر للاستثمار الأجنبي، وأكبر مانح للمعونة الإنسانية وأكبر مانح للتعاون الإنمائي.
ودعا دموند حكومة السودان والمعارضة والحركات المسلحة ،إلى أن تنتهز الفرصة ،لوضع السودان والشعب السوداني على طريق السلام الداخلي والمصالحة والحكم الديمقراطي.
وأكد دوموند أن السودان مهم لأمن أوروبا،فموقعه الجيو استراتيجي يجعله قريبا من التطورات في دول الخليج والبحر الأحمر، وشبه الجزيرة العربية، والشرق الأوسط، وفي القرن الإفريقي وبشكل أعم في القارة الإفريقية، مضيفا أن السودان مهم للاتحاد الأوروبي في منطقة تتأثر بتحديات الهجرة غير الشرعية، والنزوح القسري، وتهريب الأشخاص والإتجار بهم، والصراعات العنيفة.