عقد مجلس الأمن والدفاع السودان، مساء اليوم الاثنين، جلسة طارئة ناقش خلالها قضايا هامة وملحة تتعلق بالأمن والسلم المحلي والإقليمي في ظل تجدد ظاهرة العنف المجتمعي، والتطورات في ملف سد النهضة.
وقال وزير الدفاع السوداني ومقرر المجلس الفريق الركن يس إبراهيم، إن المجلس استمع إلى تقرير عن مخرجات جلسة مجلس الأمن الدولي حول سد النهضة، والخيارات والخطوات العملية لاستكمال جهود السودان حفظا للحقوق والضمانات القانونية الملزمة لكل الأطراف.
وأشاد المجلس بالجهود التي بذلتها اللجنة العليا لسد النهضة ووفد التفاوض وصولا إلى مجلس الأمن الدولي، وقرر عقد اجتماع عاجل للجنة العليا لسد النهضة، في مدينة الروصيرص (جنوب جمهورية السودان)، تعقبه جلسة خاصة لمجلس الأمن والدفاع في الروصيرص.
وجدد المجلس موقفه الثابت من القضايا المصيرية والتي تمس الأمن الوطني وتهدد السلم.
في غضون ذلك، أعرب مجلس الأمن والدفاع، عن أسفه للأحداث التي وقعت في شرق السودان وجنوب كردفان (جنوب جمهورية السودان)، وترحم على أرواح الضحايا في تلك الأحداث، مستعرضا الأسباب والدوافع التي أدت إلى تجدد الصراعات القبلية، كما وقف المجلس على نواحي القصور والمعالجات والحلول الجذرية.
واتخذ المجلس عدة قرارات، أهمها إرسال تعزيزات عسكرية لحفظ الأمن المجتمعي في البحر الأحمر وجنوب كردفان، وتكثيف عمليات الأمن الداخلي في الأحياء السكنية التي تعتبر بؤرا للعنف وتكثيف جهود العون الإنساني في المناطق المتأثرة.