أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، إن الانتخابات النيابية في لبنان ستجرى بموعدها في ربيع عام 2022.

 

وقال خلال استقباله الرئيسة السابقة لبعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات إلينا فالينسيانو، إن "الانتخابات النيابية ستجري في موعدها في ربيع 2022 ولبنان يرحّب بوجود مراقبين أوروبيين لمتابعتها كما حصل في العام 2018".

 

وأكد أن الجهد "سينصبّ هذه المرة كي لا تستغل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون للتأثير على حرية الناخب وخياراته".

 

ومن جهتها، أكدت فالينسيانو، أن "الاتحاد الأوروبي على استعداد لتكرار تجربة مراقبة الانتخابات النيابية في العام المقبل"

 

وفي السياق ذاته قال : "من يريد انتقاد رئيس الجمهورية حول صلاحيته في تأليف الحكومة، فليقرأ جيداً الفقرة الرابعة من المادة 53 من الدستور

 

وتنص المادة التي أشار إليها عون على أنه "يصدر بالاتفاق مع رئيس مجلس الوزراء مرسوم تشكيل الحكومة ومراسيم قبول استقالة الوزراء أو إقالتهم".

 

وكان من المتوقع أن  يقوم رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري باطلاع الرئيس اللبناني على تشكيلة حكومية جديدة من 24 وزيراً، تكون بمثابة آخر عرض وزاري يقدمه قبل أن يتجه نحو الاعتذار عن عدم استكمال المهمة في حال رفضها، بحسب مصادر.

 

يذكر أن  لبنان فشل في تشكيل حكومة جديدة منذ نحو 10 أشهر على تكليف الحريري تشكيلها، نتيجة خلافات بينه وبين رئيس الجمهورية على تقاسم الحصص، فيما يغرق البلد بأزمة اقتصادية خانق.

 

ويعاني  لبنان من أزمة اقتصادية وسياسية حادة، ازدادت عقب حادث انفجار مرفأ بيروت، ولوح الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على السياسيين اللبنانيين الذين يعرقلون تشكيل حكومة إنقاذ في البلاد، في ظل ما يمر به لبنان من ظروف اقتصادية صعبة.

 

وعلى الجانب الآخر أبرق الرئيس عون اليوم إلى الرئيس العراقي برهم صالح معزيا بضحايا كارثة الحريق الذي طال مستشفى الإمام الحسين المخصص لمرضى كورونا، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى، ومؤكدا" وقوف لبنان إلى جانب العراق لمواجهة تداعيات هذه الكارثة"