اختتمت في العاصمة الجزائرية اليوم، أعمال الجمعية العامة الأولى لمنظمة الشرطة والأمن الإفريقية "إفريبول"، التي استمرت لثلاثة أيام، بانتخاب الجزائر لرئاستها لمدة عامين.
ووصف مدير عام الأمن الجزائري، اللواء عبد الغني هامل، في كلمة له، نتائج الاجتماع، بأنها ستشكل خارطة طريق لقادة الشرطة الأفارقة، مشيرًا إلى أن المنظمة الناشئة ستقدم الدعم التقني لكافة أجهزة الشرطة الإفريقية، وتؤمن تبادل المعلومات فيما بينها، وستقيم مركزًا علميًا يقوم بالدراسات والأبحاث والتخطيط والتدريب والتكوين، في مختلف مجالات الشرطة واختصاصاتها .
كما سيتم العمل على وضع نظام ملائم لتطوير القدرات البشرية لأجهزة الشرطة الإفريقية وتنميتها، لتوثيق التعاون والتنسيق بين مختلف الأجهزة.
وسيتم كذلك العمل وفق المتحدث الجزائري الذي آلت إليه رئاسة المنظمة، على وضع أنظمة اتصال عصرية وقواعد بيانات تكون تحت تصرف جميع أجهزة الشرطة الإفريقية لتؤدي مهامها على أحسن وجه، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والإجرام المنظم العابر للأوطان .
وتضم منظمة الشرطة الإفريقة، التي تمت المصادقة على إنشائها في القمة الأخيرة، في يناير الماضي في أديس آبابا، قادة الشرطة والأمن الأفارقة، وقد حضر اجتماعاتها المنظمات الاقليمية والدولية ذات العلاقة، بينها الأمانة العامة لمجلس وزارء الداخلية العرب.