استقر حجاج بيت الله الحرام في مشعر مزدلفة، بعد نفيرهم إليه مع غروب شمس يوم عرفة.
وسلطت وسائل الإعلام المحلية والعالمية كاميراتها على الحدث السنوي الأهم بالنسبة للمسلمين، فيما التقطت العديد من المشاهد المؤثرة للحجاج وهم يذرفون الدموع على صعيد جبل عرفات خلال توجههم إلى الله تعالى بالدعاء والابتهالات.
وتمت بالأمس مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة، حيث تستهلك الكسوة نحو 670 كيلوجراما من الحرير الخام باللون الأسود.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، بأنه لم يتم تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا المستجد بين حجاج بيت الله الحرام، وذلك خلال المؤتمر الصحفي للجهات المشاركة في تنظيم موسم الحج.
وأشار متحدث وزارة الداخلية السعودية العقيد طلال الشلهوب، إلى أن قيادة المملكة الحكيمة توفر كافة الإمكانيات وتسخر كافة القدرات البشرية لإنجاح موسم الحج.