بدأت اليوم الحادي عشر من ذي الحجة أيام التشريق، وهي ثلاثة أيام تمتد حتى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة والذي يوافق رابع أيام عيد الأضحى المبارك، وهذه الأيام يواصل الحجاج فيها أداء مناسك الحج.

أعمال اليوم الحادي عشر من ذي الحجة

ومن بين أعمال اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، التي يقوم بها الحجاج رمي الجمرات، حيث أوضح مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن هناك 3 أعمال يقوم بها الحاج في هذا اليوم وهو أول أيام التشريق، وهذه الأعمال هي:

1. يرمي الجمرات الثلاث في هذا اليوم (واحد وعشرون حصاة)، ويبدأ بالصغرى والوسطي ويدعو بعدهما، ثم الكبرى والتي تسمي بالعقبة.
2. يُكثر من الدعاء والتكبير.
3. يلزمُه المبيتُ بمنى.

رمي الجمرات

وقد أوضحت دار الإفتاء أن عدد الجمرات التي يرميها الحاج هي سبع حصيات؛ كل واحدة منها في حجم حبة الفول، وللحاج أن يجمعها من أي مكان سواء من المزدلفة أو من غيرها، وله أن يجمع جميع حصيات الرمي في الأيام الثلاثة ومجموعها 49 حصاة: سبع منها لجمرة العقبة يوم النحر، وإحدى وعشرون للجمرات الثلاث في ثاني أيام العيد، ومثلها في ثالث أيامه، ومن بقي بمِنًى إلى رابع أيام العيد فعليه رمي الجمرات الثلاث كل واحدة بسبع حصيات كما فعل في اليومين الثاني والثالث.

وأوضحت الإفتاء أنه يجوز شرعًا رميُ الجمرات أيام التشريق بدءًا من منتصف الليل، ويجوز المغادرةُ بعد ذلك لِمَن أراد المغادرةَ في الليلة الثانية أو الثالثة من أيام التشريق، ولَمَّا كان الليل يبدأ من غروب الشمس وينتهي بطلوع الفجر الصادق فإن نصفه يُحسَب بقسمة ما بين هذين الوقتين على اثنين وإضافة الناتج لبداية المغرب.

وكذلك يجوز شرعًا تأخير طواف الإفاضة إلى آخر مكث الحاج بمكة ليُغنِيَ عن طواف الوداع، ولا يضر الحاجَّ أداءُ السعي بعد هذا الطواف.

المبيت بالمزدلفة أيام التشريق

وأكدت الإفتاء أن المبيت بالمزدلفة أيام التشريق ليس من النسك؛ فمن بات بالمزدلفة أو لم يَبِتْ فيها فليس عليه شيء.