الجمعة 7 يونيو 2024

شريف عثمان: العيد رسالة سلام.. ولديَّ رواية صعبة أقوم بكتابتها (خاص)

الروائي شريف عثمان

ثقافة22-7-2021 | 20:54

بيمن خليل

قال الروائي شريف عثمان، إن العيد بمجمله بمثابة رسالة سلام، وفرحة وعيد بين الناس، وبين جموع القراء والمثقفين، ولكن رواياته على النقيض تمامًا، لأنها تناقش مشاكل المجتمع، وترصد جوانبه السوداوية، تمامًا مثل فكرة أنك تبدأ رواية وأنت مغلق الشباك وتنتهي الرواية عندما تفتحه.

وأوضح شريف عثمان في تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال: "لم يسبق لي أبدًا مناقشة موضوع العيد في رواياتي، أو أي موضوع يتضمن أي جوانب عقائدية، ولكن ممكن في المستقبل القريب طبعًا أن أناقش في إحدى رواياتي موضوع العيد".

وتابع "عثمان": "عندما أناقش فكرة العيد في رواياتي سأناقش العيد من جانب الفئة الفقيرة، والفئة المكافحة والطبقة الوسطى في المجتمع والتي اندثرت، مثل قرب دخول العيد والمصاعب في المعيشة التي تواجهها تلك الفئات، وهنا تبدأ الأحداث في خط درامي، لكن فكرة العيد ذاتها لا أعتقد أني سأكتب عنها، لكن العيد في مجملة ممكن أن نستخرج من قصة أو فكرة أو أكثر من فكرة معينة نناقش فيها أمور إجتماعية مهمة مثلما قلت وهي المشاكل التي تقابل الطبقات الفقيرة والمتوسطة في المجتمع، وكيف يمكننا أن نحسن لهم الأوضاع من خلال المناقشة في خط درامي عن موضوع العيد".

وأشار الروائي شريف عثمان إلى أنه لديه فكرة لرواية قوية ولكنه أجلها منذ 6 سنوات، عنوانها حتى الآن "أم المخاوف" وستدور فكرة وأحداث هذه الرواية عن ماذا لو المشكلة بين الكيان وإيران تطورت وألقت إيران بقنبلة ذرية على تل أبيب، وبالتأكيد أن الامتداد أو الغبار الذري سيصل إلى القاهرة.

وأكد شريف عثمان أنه بالفعل بدأ في كتابة هذه الفكرة، ووصل فيها إلى 4 فصول فقط وأجلها، لأن الفكرة صعبة جدًّا، ويشارك معه في كتابتها كاتبة من إيران، متابعا: "وأتمنى إن شاء الله فيما بعد أن أحاول اكمالها، وكون أن فكرة الرواية صعبة فلا أحد يستطيع أن يسرقها، ولكني أحبذ أن أعطيها المساحة اللازمة لها لأني من الممكن أن أكتب أي شيء وأقوم بنشره، ولكن الرواية بالفعل سأعمل عليها جديًّا الفترة المقبلة وسأحرص على الانتهاء منها، وربما ستنتهي بعد عام أو عامين".

يذكر أن شريف عثمان هو كاتب وروائي مصري، خريج علوم سياسية، وملقب بـ "الرواي"، صدر له 9 أعمال: الرواي، يوميات ضفدع، بيبوليس، صفية، خمس ساعات، ثرثرة القردة، مانهاتن القاهرة، الذهب الأبيض، وأخيرًا رواية العتبة.

ترجمت بعض أعماله للغة الفرنسية، وأختير من أفضل مائة كاتب مصري سنة 2014، وهو مؤسس مؤسسة "الرواي" الأدبية وعضو جمعية اتحاد الكتاب الأمريكية في كاليفورنيا.