شهدت أسعار خام القياس العالمي برت ارتفاعا بالإضافة إلى المكاسب الأسبوعية الأولي لها في شهر بنسبة بلغت 0.7 % بختام جلسات التداول بالأسواق الآجلة يوم الجمعة الماضية، كما بلغت أسعار عقود خام غرب تكساس الأمريكي مكاسب أسبوعية هي الأولي لها في ثلاث أسابيع بنسبة 0.4%.
وكان كبار منتجي النفط قد اتفقوا في اجتماع لمنظمة "أوبك"، الأحد الماضي، على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر اعتبارا من أغسطس المقبل،، وأكدت الدول الأعضاء في "أوبك"، خلال مؤتمر صحفي تمديد اتفاقية إنتاج النفط حتى نهاية 2022 بدلا من أبريل القادم
كما أكد بيان صادر عن المجتمعين "التخطيط لإنهاء التخفيضات بالكامل بحلول سبتمبر 2022 إذا سمحت ظروف السوق بذلك".
تواصل أسعار النفط تقلباتها، بفعل صعوبات حركتي البيع والشراء، نتيجة تفشي المتحور الهندي لفيروس كورونا، "دلتا"، الذي أصبح من أهم المؤثرات على أسعار النفط الخام، بعد اتفاق تحالف "أوبك+"، الأحد الماضي، على آلية خفض الإنتاج، اعتبارا من أغسطس 2021، وحتى نهاية الاتفاق في ديسمبر القادم 2022.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، تراجع تأثير فيروس كورونا على أسعار النفط، لصالح خلافات بين تحالف "أوبك+" بشأن آلية خفض الإنتاج ومصير الاتفاق خلال الفترة المقبلة، سجلت خلاله أسعار الخام تذبذبات صعودا وهبوطا.
وبعد أن بلغ سعر برميل النفط حاجز 77.8 دولار بالنسبة لخام برنت القياسي، انخفضت أسعاره حاليا إلى متوسط 74 دولارا، وسط عودة التأثيرات الصحية الناجمة عن استمرار تفشي فيروس كورونا عالميا.
إلا إن أسعار النفط اليوم، تواجه صعوبة تعامل الاقتصادات المتقدمة والنامية مع المتحور الهندي لفيروس كورونا، والذي أبدى مقاومة متباينة للقاحات الفيروس على اختلاف أنواعها، مع تباين شدة الأعراض من لقاح لآخر.