الأربعاء 15 مايو 2024

أحدث مشروعات دار الإفتاء.. أبرز المعلومات عن «المرجع المصرى فى دراسة التطرف ومواجهته»

دار الإفتاء المصرية

تحقيقات27-7-2021 | 14:26

سالي طه

عكفت دار الإفتاء علي مشروع جديد بالتواصل مع دور وهيئات الإفتاء فى العالم لمواجهة التطرف، وذلك بإعداد مرجعٍ بعنوان: «المرجع المصرى فى دراسة التطرف ومواجهته» ليكن بمثابة موسوعة علمية تهدف إلى التعريف بالتطرف وتاريخه والتوعية بخطر التطرف وكيفية مواجهته بالأدلة والبراهين.

وفي هذا الصدد، تعرض بوابة "دار الهلال"، أبرز المعلومات عن المرجع المصري فى دراسة التطرف ومواجهته كالآتي:

 ـ هو موسوعة علمية تهدف إلى التعريف بالتطرف وتاريخه الذى أثر بالسلب على مسيرة البشرية نحو التطور والنمو والسلام العام، وكذلك تطمح إلى التوعية بخطر التطرف وكيفية مواجهته بالحجة والبرهان.

ـ تحديد الأسباب المباشرة للتطرف والعنف من جهة، والأساليب والأدوات لمواجهة ذلك التطرف ومكافحة العنف.

 ـ كيفية الاستفادة من العلوم الاجتماعية فى مجالات دراسة ومكافحة التشدد والتطرف الدينى المؤدى للعنف.

ـ بناء قدرة المجتمعات الإسلامية على مواجهة هذا التحدى من جهة أخرى، وتحديد الاستراتيجيات الممكنة والفاعلة والمبتكرة لمكافحة التطرف.

ـ يعمل المشروع علي تصنيف الفئات التي سيخاطبها ويبدأ بمخاطبة فئة الشباب على وجه الخصوص الذين يقعون فريسة فى براثن التطرف.

ـ وكذلك مخاطبة القيادات الدينية وأئمة المساجد الإسلامية فى الشرق والغرب، المسئولين عن تربية النشء من آباء ومعلمين وواضعى المناهج الدراسية ونحوهم.

ـ مخاطبة الأطباء النفسيون والأخصائيون الاجتماعيون، الباحثون والدارسون لمجال التطرف والإرهاب والمجالات المتصلة.

كذلك مخاطبة منظمات المجتمع المدنى العاملة فى الحقل الاجتماعى والسياسى والثقافى، المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بنشر السلام العالمى، متخذو القرار المهتمين بمواجهة التطرف والإرهاب بالداخل والخارج.

ـ ينقسم  إلى 10 أقسام جميعها تنصب في تغيير المفاهيم لدي الشباب والمواطنين.

ـ تبدأ الموسوعة بالتعريف بالتطرف واشكاله وكيفية استخدامه في التأثير علي الاتجاهات.

ـ ثم تنتقل لدراسة أسباب ودوافع وآثار التطرف النفسية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية للتطرف والإرهاب، ويعرض الأسباب النفسية والاجتماعية والوضع السياسى والاقتصادى الذى أدى بالشخص لتبنى التطرف الفكرى.

ـ يناقش القسم الثالث أشكال ومؤشرات التطرف سواء فكرى وقولى وعنيف، ثم الانتقال لبيان مؤشرات التطرف، وسمات الشخصية المتطرفة.

 ـ في حين يتناول القسم الرابع تاريخ التطرف، ونشاته ثم يناقش تجريم التطرف، وموقف الدين والقانون من التطرف.

ـ أما القسم الخامس يناقش تجريم التطرف، ويتناول بالتفصيل موقف الدين والقانون من التطرف؛ وذلك من خلال عدة محاور، هي الحكم الشرعى للتطرف فى الإسلام، وذلك من خلال بيان دراسة الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المجرمة للتطرف، مع تناول أبرز القواعد الفقهية المتصلة بالتطرف، والأحكام الفقهية الخاصة بجريمة التطرف.

ـ يناقش القسم السادس اقسم السادس: جرائم التطرف، ورصد انتقائى لأبرز جرائم التطرف قديمًا وحديثا؛ لبيان النتائج الفادحة التى تسبب التطرف فى إحداثها وإيقاعها على أفراد المجتمع الإنسانى من قتل وتعذيب وتشويه.

ـ أما القسم السابع يتناول التطرف والعلوم الاجتماعية، وموقف التطرف من العلوم الاجتماعية المختلفة، ومدى تأثيره فى حركة هذه العلوم من خلال فتاواه الشاذة، ثم مدى تأثير كل علم من هذه العلوم في دراسة التطرف.

ـ أما القسم الثامن يشرح مفاهيم وشبهات التطرف، وتناول الأسس النصية التى تبنى عليها الجماعات المتطرفة آراءها واعتقاداتها وتأويلاتهم السقيمة لآيات القرآن والسنة ونظرتهم القاصرة للسيرة النبوية، كما يعرض وجهة الإسلام الحقيقية فى تفسير هذه الأُسس وتوجيه ظواهرها لما يوافق مبادئ الشريعة المكرمة ومبادئها العليا.

ـ في القسم التاسع يتناول موقف التطرف من العالم، لا شك أن الجماعات الإرهابية كما انحرفت فكريا فتبنت فكرة جاهلية المجتمعات والحاكمية وحتمية الصدام وغيرها من الأفكار الهدامة قد انحرفت أيضا فقهيّا وتبنت فقها جديدا شاذا خارجا عن فقه المذاهب الأربعة المتبوعة واجتهادات أهل العلم السابقين والمعاصرين، وقد بنوا فقههم على أصول فاسدة.

ـ أما القسم العاشر يتناول المنهجية العملية للتطرف، ويتناول هذا القسم منهجية التطرف العملية.

اقرأ أيضا:

الأول من نوعه في مصر.. أبرز المعلومات عن عقار "تروليستي" لعلاج مرضى السكر

عدسة «دار الهلال» ترصد أبرز المعلومات عن مركز «30 يونيو» لعلاج الكلي بالإسماعيلية (خاص)