أقيمت في الواحدة من بعد ظهر اليوم الخميس، في الكنيسة المرقسية بالأزبكية، صلوات تجنيز القس بطرس وليم، كاهن الكنيسة ذاتها، الذي رحل مساء أمس الأربعاء بعد صراع مع المرض، عن عُمر يُناهز ٥٣ سنة بعد خدمة كهنوتية امتدت لأكثر من عشرين سنة.

والقس بطرس وليم من مواليد ٥ أغسطس ١٩٦٨ وسيم كاهنًا يوم ٣ يونيو ٢٠٠١.

شارك في الصلوات من أحبار الكنيسة أصحاب النيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لقطاع كنائس وسط القاهرة، والأنبا مارتيروس الأسقف العام لقطاع كنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، والأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، وعدد كبير من الآباء الكهنة والرهبان، وخورس شمامسة الكنيسة المرقسية بالأزبكية وشعبها، وظهرت علامة التأثر الشديد على رحيل هذا الأب الوديع المحب لدى المشاركين في صلوات التجنيز.

ونعى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، القس المتنيح ( الراحل) مقدمًا العزاء لنيافة الأنبا رافائيل، ولكهنة قطاع كنائس وسط القاهرة، طالبًا لنفس الأب الراحل النياح والراحة، النصيب والميراث مع جميع المقدسين.

وفي سياق أخر، عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، اجتماعًا في المقر البابوي بالقاهرة، مع أعضاء هيئة الأوقاف القبطية. وخلال الإجتماع ناقش قداسته ضبط إدارة الأوقاف التابعة للهيئة وكيفية استرداد بعض الأوقاف.

كان قداسة البابا تواضروس، ألقى، امس، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء، من المقر البابوي بالقاهرة، وبُثَّت العظة مباشرةً عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت، دون حضور شعبي.

وواصل قداسته سلسلة "رسالة فرح" من خلال رسالة فيلبي التي تتميز بروح الفرح، والتي بدأها يوم الأربعاء الثالث والعشرين من شهر يونيو الماضي، بالتزامن مع بدء صوم الآباء الرسل، حيث قدم قداسته اليوم الحلقة السادسة من السلسلة.