الخميس 13 يونيو 2024

في اليوم العالمي للصداقة.. تعرف على دوره في بناء جسور السلام بين المجتمعات

اليوم العالمي للصداقة

تحقيقات30-7-2021 | 13:43

إسراء خالد

يشهد اليوم الجمعة الموافق 30 يوليو الجاري، احتفال العالم باليوم العالمي للصداقة، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 2011، باعتبار أن الصداقة هى الملهم للمحافظة على الروابط الإنسانية، وإقامة جذور السلام بين المجتمعات، واحترام ثقافات الآخرين.

خصصت الأمم المتحدة يوم 30 يوليو من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للصداقة، أملًا في أن يصبح عاملًا معززًا لجهود السلام، يواجه التحديات، والصور المغلوطة التي تؤثر على الروابط بين المجتمعات.

وتعرض بوابة "دار الهلال" كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للصداقة، والجذور التاريخية للاحتفال به.

اليوم العالمي للصداقة

تم اقتراح وجود يوم عالمي للصداقة للمرة الأولى عام 1958 فى باراجواى باسم "يوم الصداقة الدولي"، وأصبح من وقتها احتفالاً شعبيًا فى العديد من دول أمريكا الجنوبية، إذ يحتفل شعوب أمريكا الجنوبية بهذا اليوم بشكل خاص، ويحرص الأصدقاء على تبادل الهدايا والبطاقات فى هذا اليوم.

وساعدت مواقع التواصل الاجتماعي فى انتشار الاحتفال بهذا اليوم، إذ يحرص الأصدقاء على تبادل صور بطاقات التهنئة، والحديث عن أصدقائهم المقربين وذكرياتهم المشتركة.

ويتم الاحتفال بهذا اليوم فى تواريخ مختلفة فى بلدان العالم، إذ تحتفل به بعض البلدان كالهند، والولايات المتحدة الأمريكية فى أول يوم أحد فى أغسطس، بينما تحتفل به أوهايو الأمريكية يوم 8 أبريل فى كل عام، أما فى البرازيل، والأرجنتين يتم الاحتفال به فى 20 يوليو، وتحتفل به بيرو منذ عام 2009 فى السبت الأول من شهر يوليو.

إعلان الأمم المتحدة اليوم العالمي للصداقة

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الأعضاء، ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى المجتمع المدني، والمنظمات الدولية، والإقليمية، في دورتها الـ65، التي عقدت في 27 إبريل لعام 2011، للاتفاق حول إعلان يوم 30 يوليو يومًا عالميًا للصداقة، وذلك مع تحديد الطريقة المناسبة، وفقاً لتنوع الثقافات، وغيرها من الظروف أو الأعراف الملائمة لمجتمعاتهم المحلية، والوطنيّة، والإقليمية، بما في ذلِك عن طريق الأنشطة التعليمية، وأنشطة التوعية العامّة.

هدف اليوم العالمي للصداقة

خصصت الأمم المتحدة يوم 30 يوليو من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للصداقة، أملًا في أن يصبح عاملًا معززًا لجهود السلام، يواجه التحديات، والصور المغلوطة التي تؤثر على الروابط بين المجتمعات.