الخميس 4 يوليو 2024

الأمم المتحدة تتهم جيش جنوب السودان بقتل 114 مدنيا

19-5-2017 | 13:53

اتهمت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، جيش جنوب السودان بارتكاب فظائع في بلدة ياي بجنوب البلاد، وتتضمن الفظائع قتل 114 مدنيا على الأقل بين يوليو 2016 ويناير 2017.


وبدأت الوقائع لدى ملاحقة الجيش للقائد المتمرد ريك مشار، الذي هرب من العاصمة جوبا في يوليو الماضي. ونشبت معارك على طول طريق فراره إلى الكونغو، ومنها معارك في بلدة ياي.


وأفاد تقرير الأمم المتحدة بأن الجيش ومليشيات موالية له "قتلوا عشوائيا" 114 مدنيا وألحقوا إصابات بعدد آخر كبير تصوروا أنهم من أنصار مشار.


وأضاف التقرير أنه نظرا لتعذر وصول بعثة الأمم المتحدة في السودان إلى المنطقة "من المحتمل أن يكون العدد الحقيقي للقتلى والمصابين أكبر بكثير".


وشملت الهجمات على المدنيين القصف العشوائي والاغتصاب الفردي والجماعي، الذي تم أمام عائلات الضحايا في بعض الأحيان، وحرق الأكواخ ونهب الممتلكات.


وبحسب الأمم المتحدة ألقى الجنود القبض على مدنيين يشتبه في دعمهم للمتمردين وأخضعوهم "لمعاملة قد تصل إلى التعذيب".


وأضاف التقرير أن المتمردين وحلفاءهم مسئولون أيضا عن اعتداءات من بينها القتل والاغتصاب والاختطاف.


وتسببت أعمال العنف في ياي في نزوح عشرات الآلاف من الاشخاص.


واجتاح جنوب السودان صراع عسكري، عندما حدث انقسام بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق، ريك مشار في  ديسمبر 2013 . أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 5ر3 مليون آخرين.


وشهد الصراع وقوع فظائع على نطاق واسع، منها المذابح العرقية.


ويعتقد أن مشار موجود في جنوب إفريقيا حاليا.