سمحت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار حسن فريد، والتي تنظر محاكمة 738 متهمًا في قضية "فض اعتصام رابعة العدوية” لـعصام العريان القيادي بجماعة الإخوان بالخروج من القفص والتحدث.
وطلب العريان من المحكمة تقرير الطب الشرعى لـ٣٥٠ شخصا، زعم أنهم توفوا في الأحداث، وهدد باللجوء للمحاكم الدولية فرد عليه القاضي: أنت معاك جنسية أخرى، فأجاب: لا، كما طلب نقل إشراف السجون إلى وزارة العدل.
وقال العريان للمحكمة إنه لا يشتكي من قلة الطعام ولكن يطلب من أهله صابونة وفرشاة أسنان.
واستمعت المحكمة لمتهم آخر هو عبد الناصر سلامة محمد الذي أكد أنه يعاني من أمراض مزمنة.
وتضم القضية عددا من المتهمين من أهم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وباسم عودة، ووجدى غنيم، و"أسامة" نجل الرئيس الأسبق محمد مرسي، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذي جاء رقمه 242 في أمر الإحالة. كما تضم أيضا القيادي بحزب الوسط، عصام سلطان.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.