تقع شجرة تول في ساحة فناء إحدى الكنائس، في مدينة سانتا ماريا ديل تول الخلابة بالمكسيك، وهي شجرة سرو مونتيزوما عمرها ٢٠٠٠ عام وتشتهر بامتلاكها أسمك جذع في العالم.
وعلى حسب تقرير نشرته وكالة "اوديتي سنترال" تساءلت فيه ما مدى سمك شجرة تولي بالمكسيك؟ وكانت الإجابة حسنًا ، يتطلب الأمر ثلاثين شخصًا بأذرع ممتدة لربط أيديهم لتطويقها بالكامل، لذا يجب أن يعطيك ذلك فكرة على أن محيطها يبلغ ٤٢ مترًا ، مما يبدو غريبا ونادرًا بالنسبة لجذع شجرة.
في الماضي، كان الناس والعلماء على حد سواء مقتنعين بأن شجرة "تول" قد نتجت عن اندماج شجرتين منفصلتين ، حتى أظهر دليل الحمض النووي أنها في الواقع عبارة عن شجرة واحدة فقط.
إن شجرة Tule ليست فقط رائعة بشكل مثير للإعجاب ، ولكنها أيضًا طويلة جدًا ، وتعطى شكلًا رائع الجمال لكنيسة سانتا ماريا القريبة وبرجها، وعلى الرغم من أن عمرها حوالي ٢٠٠٠ عام ، إلا أنها لا تزال تنمو.
El Árbol del Tule هي أشهر شجرة في المكسيك، ولا توجد شجرة في العالم تقترب منها من حيث الحجم ، لذلك يأتي الناس من كل مكان لمجرد رؤيتها بأنفسهم.
مجرد التفكير في أنها كانت موجودة منذ العصر الروماني يجعل الرحلة القصيرة من مدينة أواكساكا القريبة تستحق العناء.
أصبح اللحاء الملتوي المتعرج لشجرة "تول" عامل جذب في حد ذاته ، مع استخدام المرشدين السياحيين المحليين لمرايا الجيب لتعكس أشعة الشمس والإشارة إلى الصور الظلية للحيوانات والأشكال الأخرى التي تنمو في الشجرة.
إن شجرة "تول" هي في الواقع شجرة الحياة لسكان سانتا ماريا ديل تول ، حيث يعتمد ما يصل إلى ثلاثة أرباع السكان المحليين بشكل مباشر على هذا الجذب السياحي الشهير لكسب عيشهم.