قال السفير الليبي عمر الحامدي خليفة، مستشار وزير الثقافة بحكومة الوفاق الليبية وسفير ليبيا السابق في الجزائر والسودان، إن مشروع الشرق الأوسط الجديد في حقيقته، هو القضاء على العرب، لافتا إلى أن المخطط الصهيوني عرف كيف يستغل نقاط ضعف العرب ويوظفها.
وأوضح السفير الليبي في حوار خاص لـ"دار الهلال" ينشر لاحقا بأن مشكلة هذا الوضع العربي نشأة فيه دول قطرية وهذه الدول لا يمكن لها أن تحقق الديمقراطية والتقدم مشيراً إلي أن العالم حاليا يقوم على أساس الدولة القومية والنظام العالمي الحاضروعصبة الأمم التي تقوم على تحالف الأمم القومية.
ولفت السفير الليبي عمر الحامدي بأن العرب إلتحقوا بالمجتمع الدولى كأجزاء من الدول صغيرة لا قيمة لها فأن هذا الدولة القطرية لا تستطيع أن تحقق الديمقراطية مما أثار الغضب الشعبي بداخل فإستغلته القوى الخارجية هذه الدول فالحل هو إتحاد هذه الدول القطرية مثلما حدث مع امريكا وروسيا والصين والإتحاد الأوروبي مشدداً علي أن 400 مليون عربي إذا توحدوا لكن بمقدورهم أن يفاجئوا العالم.
وأشارالسفيرعمرالحامدي إلي أن الظروف الداخلية والخارجية لازالت تتحكم في العرب ، إذا فلنطرح عدة إستناجات بأنه لابد أن نعرف أن الربيع العربي الذى رفعت فيه شعارات الحرية والديمقراطية والشعوب صدقت ذلك وساعد على ذلك الإعلام المعولم أقنعهم بذلك ولكن فى الحقيقة هو كان زلزال للاطاحة بالأوضاع العربية.
وأضاف عمر الحامدي بأنه كان من البداية من تونس ثم مصر لماذا لسببين وجيهين ، السبب الأول أن هذين البلدين كان لديهم ،لانهم كانوا يعتقدون أنهم سيدخلون قوى جديدة لتكون فى خدمة الغرب مشيراً إلي أنه لا يكن في إمكانهم الإطاحة بالثورة والجماهيرية فى ليبيا ومن هنا كانت المتغيرات التى شاهدناها.