الجمعة 27 سبتمبر 2024

الحاصلة على المركز الثالث علمي علوم: لحظة هونت تعب سنين

الثالثة مكرر علمي علوم

أخبار17-8-2021 | 18:06

سالي طه

"لما شوفت صورتي على شاشة التليفزيون مكنتش مصدقة وكنت طايرة من الفرحة"، بهذه الكلمات عبرت الطالبة رحمة عبد الوهاب صالح عبد الوهاب بمدرسة منيا القمح الثانوية بنات بمحافظة الشرقية، عن سعادتها بحصولها على المركز الثالث مكرر علمي علوم، بمجموع 402، مؤكدة أن هذه اللحظات من النجاح لا يمكن وصفها بكلمات لكنها تهون تعب سنوات.

وأضافت أنها واجهت طوال السنة الكثير من الصعوبات، خاصة أن السنة كانت طويلة وحدث فيها العديد من الظروف، وأيضا  كانت تعاني في كثير من الأوقات من عدم الرغبة في المذاكرة والإحساس بضغط كبير، وأيضا صعوبة الجمع بين الدروس والمذاكرة، ولكن استطاعت التغلب على هذا الشعور بتشغيل القرآن الكريم والاستعانة بالله والبدء في المذاكرة بهدوء وتركيز، والاعتماد بالشكل الأكبر على المذاكرة في المنزل وعدم الاعتماد على الدروس بشكل أساسي، مشيرة إلى أنها لم تحدد عدد ساعات معين للمذاكرة، فكان ذلك يتوقف على حالتها النفسية.

الأب والأم سبب النجاح

كما أعربت عن حبها وتقديرها لجهود والدها ووالدتها طوال هذه الفترة، ومحاولاتهم المستمرة للتخفيف عنها ودعمها ماديا ونفسيا وتوفير كل متطلباتها وما تحتاجه، موجهه لهما كل الشكر والاحترام على جهدهما ووقوفهما بجانبها، متابعة: "بفضل الله وبوجودهما حققت هذا التميز والنجاح، والذي جعلني أشعر بنظرات السعادة والفرح والفخر بعيونهما".

وفيما يتعلق بسير عملية الامتحانات، أوضحت أنها كانت متوسطة ولكن خلال الخروج من الامتحانات كانت هناك عبارات تتردد بين الناس كانت تخلق نوعا من الاضطراب والخوف، فكانت تحاول قدر الإمكان الابتعاد عن هذا الكلام وتترك الأمر لله، وكانت دائما تتذكر أنه لكل مجتهد نصيب.

وعن الكلية التي ترغب في الالتحاق بها، قالت أنني أريد منذ طفولتي أن ألتحق بكلية الطب وأصبح طبيبة مثل والدي، ودائما لدي شغف لهذا المجال لخدمة الإنسانية، موجهه رسالتها لطلاب الثانوية العامة بأن يبتعدوا عن أي شخص يحاول إحباطهم وعدم التأثر بكلامهم، والحرص على تنظيم أوقاتهم وعدم الضغط على على أنفسهم في الشهور الأولي من السنة الدراسية.

فرحة كبيرة

واستكملت والدتها الحديث معربة عن فرحتها الكبيرة بابنتها، موضحة أنها دائما متفوقة في مسيرتها التعليمية وكان حلمها أن تصبح من أوائل الجمهورية، مؤكدة أنها دائما كانت تحاول أن تكون بجانبها وتدعمها، وترفع من روحها المعنوية وتبث الثقة في نفسها، مشيرة إلى أن ابنتها دائما كانت تضع لنفسها هدفا وتسعى لتحقيقه، موجهة نصائحها لكل الأسر وأبنائهم المقدمين على مرحلة الثانوية العامة، بعدم الضغط على أولادهم وترك لهم الحرية وعدم الاعتماد على الدروس الكثيرة، لأنها تضيع الوقت وتحمل الطالب ضغطا على أعصابه، وتؤثر على تحصيله وتركيزه في المذاكرة، فمرحلة الثانوية العامة تحتاج أن يتسم فيها الطالب بالهدوء وتوفير الوقت والمذاكرة بجد واجتهاد، وبالتأكيد الله سبحانه وتعالي لا يضيع مجهود أي شخص قام به، ومهما كانت النتيجة يجب شكر الله وحمده على كل نعمه.

اقرأ أيضا:

ننشر أسماء وصور أوائل الثانوية العامة 2021

«شوقي»: دفعة الثانوية العامة 2021 مميزة جدا