طالب عضو مجلس إدارة شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية أحمد المسلمي، بضرورة تشديد الرقابة على الأسواق في بيع الكمامات غير مطابقة للمواصفات، من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية، وجهاز حماية المستهلك وأيضا الداخلية.

وأكد في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن هناك بعض أنواع من الكمامات مضرة وغير صالحة للاستخدام، مما ستؤدي إلى كارثة مع ظهور متحور الدلتا، الذي أعلنت عنها وزارة الصحة، مشيرا إلى أن الكمامة الطبية تحمي الفرد من الإصابة بفيروس كورونا، لذا يجب أن تكون بنفس المواصفات العالمية العالية الجودة.

وأشار إلى أن المبيعات على الكمامات تراجعت خلال الفترة الماضية بنسبة 70%، مما ترتب عليه تراجع الأسعار أيضا بنسبة 70%، الأمر الذي يشير إلى إذا استمر استهتار المواطنين سنصل إلى كارثة، خاصة وأن المبيعات الآن أصبحت للمؤسسات والبنوك والشركات وليست الأفراد.

وردا على هذا الطلب، قال القائم بأعمال قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، عبد المنعم خليل، إن على كل تاجر الإبلاغ عن المصنع أو ما يسمى "بير سلم"، وهناك حملة ستقوم بالتفتيش على مثل هذا المصانع وتحرير محاضر، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي لدى قطاع الرقابة في التجارة الداخلية هو ضبط المطابع التي تطبع ورق الكمامة، وكذلك المصنع، أي الضبط من المنبع.

وأضاف خليل في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن قطاع الرقابة شن حملة على شارع بورسعيد المشهور بتجارة مستحضرات التجميل، وتم تحرير محاضر، إلا أن عندما تم الطلب من التجار الإبلاغ عن المصانع أنكروا معرفتهم بالعناوين.

وأشار إلى أن في حالة ضبط مصنع يتم تحرير محضر غش تجاري، والتي تصل عقوبته إلى سجن ودفع غرامة.