يسيطر الخوف واليأس علينا في أوقات كثيرة، ويتمكن التشاؤم منا، ويصبح الإنسان بائسا، ولا يرغب في فعل أي شيء بالحياة، ولأن الله يعلم ما نمر به أكثر منا، فجعل لنا القرآن راحة لنا من كل شر، وهناك بعض الآيات القرآنية عند قراءتها تبدل الأحوال رأسًا على عقب، فهى تزيل القلق والخوف، وتنشر مكانه الراحة والسكينة والطمأنينة.
وتستعرض بوابة «دار الهلال» مجموعة من الآيات التي تهدئ من ورع وقلق الإنسان.
آيات من القرآن لطمأنينة القلب
قراءة سورة الفاتحة، فهى أعظم سورة في القرآن الكريم، وهي فاتحة الكتاب، من أعظم السور لتهدئة النفس وطمأنينة القلب، لأن بها حمد وثناء على الله، وبها دعاء لله عز وجل.
قراءة آية الكرسي، لأنها أعظم آية في القرآن الكريم، وفضل هذه الآية عظيم في تهدئة روع الإنسان.
آخر آيتين من سورة البقرة وهى: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ».
- « الّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنّ الْقُلُوبُ».
- «إني توكلت على اللّه ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها».
- « هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً ».
أدعية لتخفيف القلق
كما أن هناك آيات لتخفيف روع الإنسان، فهناك أيضًا أدعية يدعو بها الإنسان إذ شعر بالقلق والتوتر، فإذا قرأها، سرعان ما يهدأ من روعته، ومن هذه الأدعية:
- «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ».
- «اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك».
- « اللهمَّ إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمَتِك ناصيَتي بيدِك ماضٍ فيَّ حُكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أوْ علَّمْتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو أنزلته في كتابِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزني وذهابَ».
- قول دعاء سيدنا أيوب عليه السلام وقت مرضه وكربته وهو، « أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ».
- « حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
- قول دعاء سيدنا يونس وهو في بطن الحوت، « لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».