يعد سكر الحمل من أكثر الأمور التي تقلق السيدات أثناء فترة الحمل، وعلى الرغم من عدم خطورته في حالة الاهتمام بالأمر، والمتابعة مع طبيب متخصص، واتباع نصائح الطبيب إلا أن الاهمال فيه يسبب مشاكل لكل من الأم، والجنين.
وصرح الدكتور محمد إسماعيل طبيب أمراض النساء، والتوليد أن جسم السيدات أثناء الحمل من الممكن أن يحدث فيه بعض التغيرات التي قد تؤثر على السكر في حالة السيدات المصابات بداء السكري قبل الحمل فيجب عليهن عند التخطيط للحمل الاهتمام بالتحكم في السكر، وضبطه، وضبط نسبة الفوليك أسيد، وأتباع تعليمات الطبيب لكى لا يحدث أي مضاعفات للأم، والجنين كما يجب الاهتمام بتناول وجبات غذائية صحية، والابتعاد تماما عن التدخين بصورتيه الإيجابي، والسلبى.
كما نصح السيدات بعد الولادة بالرضاعة الطبيعية حيث أن لها الكثير من الفوائد التي تعود على الأم.
وأضاف أن مصطلح سكر الحمل يستخدم في حالة إصابة السيدة بالسكري لأول مرة أثناء فترة الحمل، ونسبة حدوثه عالية تتراوح بين واحدة في كل ٢٠ سيدة إلي واحدة في كل ٥٠ سيدة، وغالبا ما يبدأ هذا النوع من السكري في النصف الثاني من الحمل، وينتهى مع الولادة أو بعدها بوقت قصير جدا.
كما أن هناك بعض المخاطر غير شائعة الحدوث لكن وجب التنويه عن أشهرها، وهى
- وجود صعوبة في الولادة الطبيعية بسبب زيادة حجم الطفل، واللجوء إلي العملية القيصرية.
- من الممكن أن تكون السيدة عرضة لتكرار مشكلة السكري في المستقبل مع الحمل في طفل آخر.
وهناك العديد من الأمور التي تزيد من فرصة الإصابة بسكر الحمل منها:
- كبر سن الأم الحامل.
- إذا كانت السيدة تعانى من السمنة.
- التدخين بنوعيه الإيجابي، والسلبى.
- إذا تعرضت السيدة للإصابة بسكر الحمل في حمل سابق. كما وجدوا أن سكر الحمل من الممكن أن يزداد عند السيدات اللاتي تعرضن لوفاة الجنين بشكل غير مفسر.
- وجود أقارب من الدرجة الأولى مصابون بداء السكري.