قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن الحكومة ستعمل على منع انخراط العراق في أية تجاذبات إقليمية ودولي.
وأضاف الكاظمي في تصريحات له نقلتها السومرية نيوز، أن "مسؤوليتنا جسيمة، لأن المشكلة الأساسية في العراق كما نراها لم تكن مشكلة تظاهرات أو تقاطع آراء أو أفكار، بل المشكلة كما فهمناها هي انعدام الثقة. وانعدام الثقة في أي مجتمع في العالم هو مورد خطر حقيقي على هذا المجتمع".
وأضاف "واجهنا أزمة اجتماعية حقيقية، أكثر من كونها أزمة سياسية فقط، وإن كانت أسبابها سياسية. وعندما يفقد المجتمع ثقته بالمؤسسات الرسمية وبالعملية السياسية والانتخابية يكون على وشك ان يفقد الثقة بالدولة، وتلك أعلى مراحل الخطر على أي مجتمع في العالم".
وبشأن الانتخابات المقبلة، قال الكاظمي "مازلنا نتمسك بموعد الإنتخابات في العاشر من تشرين الأول المقبل، لأننا أوفياء بكلمتنا أمام شعبنا. وقلنا في خطاب التكليف إننا سنصل إلى هذه الإنتخابات"، مشددا بالقول "عازمون على منع انخراط العراق في التجاذبات الإقليمية والدولية، وانتهجنا مبادئ حسن الجوار مع جيراننا وأصدقائنا واستعدنا علاقات مميزة إقليمياً ودولياً لصالح الشعب العراقي".