ما شعورك عندما تكون مسافرا في رحلة جوية وتعلم أن الطائرة التي تستقلها بدون طيار؟..
هذا ما نجحت في تحقيقه شركة Xwing بعد نجاحها في رحلة تجريبية بدون أن يلمس الطيار عناصر التحكم مرة واحدة وتم هذا بفضل التكنولوجيا متى يمكن أن تصبح الطائرات ذاتية التحليق هي القاعدة، وأكملت Xwing رحلة مؤمنة بالكامل من "بوابة إلى بوابة" بطائرتها ذاتية التحليق، حيث قام الطيارون فقط بمراقبة الطائرة أثناء قيامها بمناورات من تلقاء نفسها. ويمكن لهذه التكنولوجيا أن تُحدث ثورة في مجال الطيران وتقلل من نفقات الطيارين لشركات الطيران.
الجدير بالذكر أن الرحلة الأولى تمت في فبراير 2021 في مطار بوكانان فيلد في كونكورد، كاليفورنيا خارج سان فرانسيسكو، وكان هناك طيار داخل الطائرة ولكن لمجرد مراقبة الأنظمة والتحدث إلى مراقبة الحركة الجوية وتولي النظام الآلي إذا لزم الأمر.
وكان "مركز التحكم في المهمة" في Xwing، حيث يتم تغذية البيانات من الطائرة بسرعة، وارتفاع، ودرجة الصوت، والموقع باستمرار وكل ذلك يتم الإشراف عليه من مركز التحكم في المهام عبر روابط البيانات الزائدة عن الحاجة.
ويبلغ مدى الطائرة نحو 1000 ميل بحري، وهو ما يكفي للطيران دون توقف من سان فرانسيسكو إلى مدن مثل لوس أنجلوس وسالت ليك سيتي وفينيكس وسياتل وحتى دنفر، إذا سمحت الظروف بذلك.
قال جيسي كالمان، نائب رئيس التسويق والاستراتيجية بشركة Xwing : بينما نعمل على طرح تقنيتنا في السوق، أتطلع بشكل خاص إلى بناء استراتيجيتنا التجارية لجلب المستهلكين وشركات الخدمات اللوجستية إلى حلول الشحن الجوي الأكثر فاعلية المتاحة بالوضع الحالي.
هذا لا يعني بالضرورة أن الرحلات الجوية ستكون خالية تمامًا من الطيارين، حيث قالت شركات مثل إيرباص إن تقنيتها تهدف إلى مساعدة الطيارين على متن الطائرة بدلاً من استبدالهم تمامًا.
كما تم تدعيم مروحيات "كا-52 إم" بمجمع إلكترونيات طيران مطور ومجهز بمرافق حوسبة عالية الأداء. بواسطتها، تم توسيع إمكانيات استخدام الأسلحة، بما في ذلك في الليل وتضاعف مدى اكتشاف الأهداف والتعرف عليها في الليل.
تم تكييف المروحية للعمل جنبًا إلى جنب مع الطائرات دون طيار، إذ تساعد البيانات الواردة من الطائرات دون طيار في زيادة الوعي الظرفي للطاقم في ساحة المعركة وتساعد على تحسين جمع المعلومات الاستخبارية على مسافة أكبر.
وعقدت شركة "مروحيات روسيا" اتفاقا مع الدفاع الروسية لتطوير الطائرات وستبدأ عمليات تسليم طائرات الهليكوبتر، التي تمت ترقيتها بعد اجتياز اختبارات الدولة المشتركة، والتي بدأت في أغسطس الجاري.