أعلنت شركة مايكروسوفت الأمريكية، تعديل نظام التشغيل الجديد "ويندوز 11"، ليتوافق مع مجموعة متنوعة وأكثر اتساعا من شرائح الكمبيوتر.
وتقوم شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة من خلال هذه الخطوة بزف بشري سارة لعملائهاعقب الاحباط الذي تعرضوا له إثر المتطلبات الأخيرة لنظام التشغيل "ويندوز 11"، المزمع إطلاقه في وقت لاحق من هذا العام والقرار يعمل علي الحد من حجم عمليات شراء أجهزة كمبيوتر جديدة من أجل الوصول إلى أحدث إصدارات نظام التشغيل ويندوز، مما قد يؤثر على 14% من إجمالي إيرادات مايكروسوفت، وأكثر ربحية من المنتجات الأخرى التي تبيعها الشركة.
وأعلنت مايكروسوفت عن الإصدار الجديد في يونيو الماضي، وكانت تستهدف حصر الدعم في شرائح"Zen 2" من "إيه إم دي"، ورقائق الجيل الثامن من "إنتل"، بالإضافة إلى سلسلة رقائق الجيل السابع والثامن من "كوالكوم"، ما تسبب بأزمة حادة بين جموع المستخدمين المهتمين بالإصدار الجديد من ويندوز لكن أجهزتهم لا تتوافق مع المتطلبات التي حددتها مايكروسوفت.
وأكد عملاق التكولوجيا بأن نظام التشغيل "ويندوز 11" لن يدعم رقائق "Zen 1" من إيه إم دي، لكنه سيكون متوافقاً بالمقابل مع شرائح "Core X"، و"Xeon W" من الجيل السابع، وبأنه سيكون باستطاعة المستخدمين أيضاً تثبيت نظام التشغيل الجديد على أجهزة كمبيوتر معينة تعمل وفق معالجات الجيل السابع "7820 HQ" من إنتل، بما في ذلك جهاز Microsoft Surface Studio 2، والذي تم استبعاده بموجب السياسة السابقة لنظام التشغيل الجديد. ودافعت مايكروسوفت عن الحد الأدنى من المتطلبات لأسباب تتعلق بالأمان والتوافقية،
وتقرر بالاضافة الي الحواسيب الجديدة، التي ستأتي مزودة بنظام ويندوز 11 الجديد بشكل مسبق، ترقية الأجهزة المزودة بنظام ويندوز 10 بشكل مجاني. ومن المقرر طرح الحواسيب الجديدة المزودة بنظام ويندوز 11 مع نهاية العام الجاري، وسيتم إطلاق التحديثات الجديدة مع بداية العام المقبل.