عاد وليد رمضان العريس المختفي ابن قرية الحطبة التابعة لمركز ومدينة شربين بمحافظة الدقهلیة،  المعروف إعلاميا بـ "عريس كفر الحطبة"، والذي اختفى قبل زفافه بليله واحدة، وذلك في شهر يوليو الماضي، أي منذ 40 يوماً تقريبا، مما أثار الحيرة بين أهل قريته وخارجها، إذ اختفي وليد في ظروف غامضه، عقب خروجه لأداء صلاة المغرب، وبعد أن أقامت أسرته سرادق الفرح، وعلقوا الزينة والإنارة،  استعدادا لفرح العريس المنتظر، إلا أنه خرج ولم يعد.

وقال بعض أهل القرية، إن وليد رمضان كان يعاني من الاكتئاب واضطرابات نفسية، وأنه سبق له وأن خرج أكثر من مرة، إلا أنه كان يرجع من تلقاء نفسه دون البحث عنه، إلا هذه المرة فقد خرج دون عودة، وهذا ما نفته الأسرة، حيث أكدت الأسرة أن وليد كان سعيدا جداً وقتها، ولم يعانِ من أي اضطرابات، فلم يتبق على فرحه سوى ساعات معدودة، وأنه كان ينتظر فرحه بفارغ الصبر وبسعادة غامرة وذلك لارتباطه الشديد لعروسه وحبه لها.

كما أوضح أحد أفراد أسرته ويدعى" أسعد مجدي"، وهو ابن عم وليد، أنه لم يتم اختطافه وأنه سافر إلى منطقة السادس من أكتوبر ، وقال: "في حد عامل لابن عمي سحر بالاختفاء وأنه يطفش قبل فرحه، ولكن منذ أيام وصلتنا رسالة من شخص وتم التواصل معه، حيث أكد لنا أن وليد في منطقة 6 أكتوبر بالجيزة، وكان دائماً ما يردد: "أنا ايه اللي جابني هنا، عاوز أروح فرحي"، وأنه تم التواصل بينهم وكثفوا البحث عنه، حتى تم العثور عليه، وأخيرا عاد العريس الغائب ابن قرية الحطبة إلى قريته وأحضان أسرته وإلى عروسه المنتظره عودته لإتمام مراسم الفرح.