ولد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر عام 1911م، وكان من سكان القاهرة من الطبقة المتوسطة، وفي عام 1934م بدأ محفوظ مسيرته المهنية كموظفٍ مدني في الحكومة، وفي عام 1936م حيث بدأ العمل كاتبًا صحفيًا مع صحيفة "الرسالة"، في عام 1938، عُين سكرتيرًا لوزير الأوقاف الإسلامية.
ويعد نجيب محفوظ من أهم كتاب القرن العشرين وهو أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب وله إنتاج أدبي وافر يتسم بالجودة والواقعية ومن أشهر رواياته “رواية حديث الصباح والمساء" وهي رواية للأديب والكاتب الروائي نجيب محفوظ، نشرت عام 1987 وقد لاقت هذه الرواية شهره كبيرة بين أوساط المثقفين والقراء والنقاد، كما أن شهرتها مازالت مستمرة إلى الأن.
وفي هذه الرواية يتحدث محفوظ عن عدد كبير من الشخصيات التي يصبح من الصعب على القارئ أن يتتبعها، ولكنه قد ربط بينهم بشكل مثير يجعل القارئ على الرغم من الصعوبة في التتبع إلا أنه يتمتع بتداخلهم.
وشخصيات القصة الرئيسين ثلاثة أصدقاء هم: “عطا المراكيبي” و“يزيد المصري” و”الشيخ القليوبي”، قد كون كل واحد منهم عائلته وتحدث محفوظ عن كل واحد منهم بزوجته وأولاده وأحفاده في تداخل صعب لكنه ممتع.
وكانت الفكرة من الرواية من البداية هي تأكيد على أن حقيقة الموت هو الحقيقة الأولى في هذه الحياة مهما امتد العمر.
وتحولت رواية حديث الصباح والمساء فيما بعد لمسلسل تلفزيوني يحمل نفس الاسم، بواسطة السناريست محسن زايد، وكتب نجيب محفوظ الرواية بشكل مختلف عن الروايات المعتادة حيث كتبها على شكل كتاب لشجرة العائلة حيث أن الرواية ليست مقسمة إلى فصول ولكن مقسمة ابجدياً بأسماء شخصيات "عائلة النقشبندى".
وتوفي نجيب محفوظ في 30 أغسطس عام 2006 إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوما من دخولة مستشفى الشرطة في حي العجوزة.