في ذكرى رحيل الأديب الكبير نجيب محفوظ، تعتبر الثلاثية هي أفضل رواية عربية في تاريخ الأدب العربي حسب اتحاد كتاب العرب، حيث نشرت عام 1956.
وتحكي الرواية قصة أسرة متوسطة تعيش فى حى شعبى من أحياء القاهرة فى فترة ما قبل ثورة 1919، ويحكم هذه الأسرة أب متزمت ذو شخصية قوية هو السيد أحمد عبد الجواد، وتعيش معه زوجته السيدة أمينة وابنه البكر ياسين وابنه فهمى وكمال، إضافة إلى خديجة وعائشة.
الجزء الثانى من الثلاثية يعرض الكاتب حياة أسرة السيد أحمد عبد الجواد الذى يعيش فى منطقة الحسين بعد وفاة نجله فهمى فى أحداث ثورة 1919، وينمو الابن الأصغر كمال ويرفض أن يدخل كلية الحقوق وذلك لشغفه بالأدب والعلوم والفلسفة، ويتعرض لحياة نجلتى السيد أحمد وأزواجهم وعلاقتهم ببعض وزواج ياسين وانتقاله إلى بيته الذى ورثه من أمه والذى يقع فى قصر الشوق.
وتنتهى أحداث القصة بوفاة سعد زغلول، حيث يتناول الجزء الثالث من الرواية جيل ما بعد الثورة في حارة تُسمى السكرية، مع رصد للأوضاع وتقلبات الأحوال.
وتتكون ثلاثية نجيب محفوظ من 3 قصص هي: بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية.
بين القصرين:
هو الجزء الأول من ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة، والتى تشكل القاهرة ومنطقة الحسين خصيصا المسرح الأساسى والوحيد لأحداثها، وتحكى الرواية قصة أسرة من الطبقة الوسطى، تعيش فى حى شعبى من أحياء القاهرة فى فترة ما قبل و اثناء ثورة 1919، يحكمها أب متزمت ذو شخصية قوية هو السيد أحمد عبد الجواد، و يعيش فى كنف الأب كل من: زوجته أمينة وابنه البكر ياسين أنجبه من طليقته هنية وابنه فهمى وابنه كمال إضافة إلى ابنتيه خديجة وعائشة.
قصر الشوق:
وهي الجزء الثانى من ثلاثية نجيب محفوظ تعرض لحياة أسرة السيد أحمد عبد الجواد فى منطقة الحسين بعد وفاة نجله فهمى فى أحداث ثورة 1919، الابن الأصغر كمال رفض أن يدخل كلية الحقوق لشغفه بالآداب والعلوم و الفلسفة وكذلك يتعرض لحياة نجلتى السيد أحمد وزوجيهما وعلاقتهما ببعض وزواج ياسين وانتقاله إلى بيته الذى ورثه من أمه فى قصر الشوق وتنتهى أحداث القصة بوفاة سعد زغلول.
السكرية:
ويبدأ هذا الجزء بداية حزينة، كالنهاية يتوفى ابنا عائشة وزوجها متأثرين بمرض التيفوئيد، وتتبدل حال عائشة، التى كانت آية فى الحسن والجمال، إلى امرأة شاحبة البشرة، غائرة العينين، خامدة النظرة، تدخّن بشراهة، وتشرب القهوة بلا توقف، ولم يبق لها سوى ابنتها نعيمة ذات الستة عشر عاما.
ويعد نجيب محفوظ من أهم كتاب القرن العشرين وهو أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب وله إنتاج أدبي وافر يتسم بالجودة والواقعية ومن أشهر رواياته “رواية حديث الصباح والمساء" وهي رواية للأديب والكاتب الروائي نجيب محفوظ، نشرت عام 1987 وقد لاقت هذه الرواية شهره كبيرة بين أوساط المثقفين والقراء والنقاد، كما أن شهرتها مازالت مستمرة إلى الأن