الأربعاء 26 يونيو 2024

أستاذ علاقات دولية: القمة الثلاثية استهدفت إحياء عملية السلام وإنهاء الانقسام الفلسطيني

الدكتور أشرف سنجر

أخبار2-9-2021 | 17:13

أماني محمد

قال الدكتور أشرف سنجر، أستاذ العلاقات الدولية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن القمة الثلاثية التي عقدت اليوم في القاهرة بين مصر والأردن وفلسطين تأتي كخطوة هامة في ظل اهتمام مصر بإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مضيفا أن الإدارة الأمريكية تعول على الدور المصري والأردني في دعم تلك القضية وحلها.

وأوضح في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن الملفات التي طرحت في القمة مثل إنهاء الانقسام وإعادة التواصل بين غزة والضفة الغربية وإتمام الانتخابات الفلسطينية كلها تهم الشعب الفلسطيني، مضيفا أن عملية المفاوضات لا تزال طويلة وتنتقل من جيل لآخر ولم يحقق الشعب الفلسطيني هدفه بالسيادة والدولة المستقلة واللاجئين والأراضي المحتلة وحق العودة.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني يتوافقا في الرؤى بشأن القضية الفلسطينية وينسقان بشكل مستمر بشأن كافة المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية، مضيفا أن الموقف الآن يتطلب إعادة دفع مسار السلام والمفاوضات، فمصر تولي اهتماما كبيرا بالقضية الفلسطينية وكافة القضايا العربية.

وأكد سنجر أن مصر تقدم كافة أوجه الدعم للأشقاء العرب لتنعم كل الدول بالاستقرار والسيادة والأمن كضمانة للأمن القومي العربي ومن بينها الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن مصر تسعى نحو الاستقرار والسلام وتبذل كافة الجهود لتحقيق ذلك بهدف بناء الشرق الأوسط على الحقوق والاستقرار وإنهاء المشاكل والانقسامات وهذا لن يتحقق إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية.

وأضاف أن الموقف العربي قائم على حل الدولتين لتلبية طموحات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

 

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد استقبل اليوم، بقصر الاتحادية كلأ من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة المصرية/ الفلسطينية/ الأردنية شهدت عقد جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة ضمت وفود الدول الثلاث، حيث هدفت المباحثات تنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، والتي تمثل الأساس الحقيقي لاستقرار المنطقة وتحظى بالأولوية لدى كل الشعوب العربية، أخذاً في الاعتبار المستجدات التي طرأت خلال الفترة الأخيرة، خاصةً ما يتعلق بعملية السلام وسبل تثبيت التهدئة عقب التصعيد في الأراضي الفلسطينية في شهر مايو الماضي.