الأربعاء 26 يونيو 2024

أستاذ علوم سياسية يحدد أبرز نتائج القمة الثلاثية

الدكتور طارق فهمي

أخبار2-9-2021 | 17:23

أماني محمد

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن القمة الثلاثية اليوم بين مصر والأردن وفلسطين جاءت في توقيت له دلالته مرتبط بعدة أمور وحالة الزخم الفلسطينية والمستجدات التي تشهدها المنطقة، مؤكدا أن القاهرة أصبحت بؤرة للحركة العربية الفلسطينية ونقطة تمركز مهمة على كافة المستويات.

وأكد فهمي، في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن مصر تتحرك على كافة المسارات منها المسار الفلسطيني، ومصري أردني، ومصري أمريكي، مشيرا إلى أن القاهرة تستقبل خلال الفترة المقبلة رئيس وزراء الإسرائيلي لوضع الاستحقاقات المؤجلة، حيث ستطرح مصر في هذه القمة الموقف العربي والفلسطيني.

وأشار إلى أن مصر تقود الحركة اليوم لجمع الصف الفلسطيني، وقد ركز البيان الختامي للقمة على الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية ومن بينها دعم السلطة الفلسطينية ودعم الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب ورفض أعمال الاستيطان والتأكيد على شرعية السلطة الفلسطينية، وهي كلها ثوابت الموقف المصري.

وأوضح أن أبرز نتائج القمة الثلاثية في مصر اليوم هي أولا إعادة تقديم السلطة الفلسطينية للواجهة الدولية، وثانيا تأكيد حضور مصر القوي في الملف الفلسطيني بمشاركة الأردن، وثالثا نقل رسالة للإدارة الأمريكية بأن أكبر دولتان عربيتان وهما مصر والأردن يتحركان في هذا الملف، مضيفا أن رابعا القمة نقلت رسالة أن العرب يريدون السلام.

وأضاف أن مصر ستنجح في استئناف الاتصالات الفلسطينية الإسرائيلية، وانعقاد القمة اليوم يؤكد أن مصر قادرة على تحريك المياه الراكدة في الملف الفلسطيني الإسرائيلي.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد استقبل اليوم، بقصر الاتحادية كلأ من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة المصرية/ الفلسطينية/ الأردنية شهدت عقد جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة ضمت وفود الدول الثلاث، حيث هدفت المباحثات تنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، والتي تمثل الأساس الحقيقي لاستقرار المنطقة وتحظى بالأولوية لدى كل الشعوب العربية، أخذاً في الاعتبار المستجدات التي طرأت خلال الفترة الأخيرة، خاصةً ما يتعلق بعملية السلام وسبل تثبيت التهدئة عقب التصعيد في الأراضي الفلسطينية في شهر مايو الماضي.

الاكثر قراءة