قالت "مارتين لادوسيت" المديرة العامة لوكالة الصحة الإقليمية لجزيرة "لا ريونيون" الفرنسية، أن الوضع الوبائي في الجزيرة يشهد تحسنا منذ ثلاثة أسابيع وذلك على الرغم من بدء العام الدراسي الذي كان بالنسبة لهم علامة فارقة يجب تجاوزها.
وأوضحت "لادوسيت" – حسبما ذكرت قناة "فرانس إنفو تي في" الفرنسية اليوم /الأحد/ - أنه اعتبارا من غد /الاثنين/، سيتم رفع الحجر الصحي في الجزيرة تدريجيا وسيتم تأخير حظر التجول إلى الساعة 9 مساء .. موضحة أن حاكم الجزيرة يحافظ على الحظر المفروض على السفر خارج دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات والخروج بين الساعة 7 مساء و 5 صباحًا في عطلات نهاية الأسبوع.
وأضافت المسئولة الفرنسية أنه في الوقت الحالي، معدل الإصابة في الجزيرة قريب جدا من متوسط مستوى الإصابات في فرنسا .. مشيرة إلى وجود انخفاض في إشغال الأسرة في العناية المركزة وفي العلاج من فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأفادت "لادوسيت" بأنه يوجد حاليا 30 سريرا مشغولا في وحدة العناية المركزة وذلك في الوقت الذي بلغت فيه نسبة إشغال الأسرة أكثر من 50 سريرا قبل 15 يوما فقط .
وصرحت بأنه تم تطعيم حاليا 15 ألف شخص جديد كل أسبوع وأن وتيرة التقدم في عملية اللقاح موجودة ولكنها ليست كافية .. موضحة أن أكثر من نصف الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما قد تم تطعيمهم بالكامل.
وكان إجمالي الوفيات المرتبطة بـ(كوفيد-19) المسجلة في فرنسا منذ بداية تفشي الوباء قد ارتفع إلى 114 ألفا و773 حالة، فيما بلغ العدد التراكمي للإصابات المسجلة خلال نفس الفترة 6 ملايين و812 ألفا و706 إصابات.
يذكر أن "لا ريونيون "هي جزيرة فرنسية يبلغ عدد سكانها نحو 800 ألف نسمة وتقع في المحيط الهندي شرقي مدغشقر على بعد نحو 200 كيلومتر (120 ميلا) من موريشيوس وهي واحدة من أقاليم ما وراء البحر الفرنسية.