ارتفع إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إلى 8108 حالات بعد تسجيل 52 إصابة جديدة و4 وفيات في 8 محافظات من البلاد.

وفي 17 أغسطس الماضي أعلن وزير الصحة اليمني قاسم بحيبح دخول البلاد في موجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا المستجد، في ظل مخاوف أممية من تأثير موجة جديدة للوباء على البلاد، مؤكدة أنه لم يتلق سوى 1% فقط من اليمنيين جرعتهم الأولى من اللقاح المضاد، في ظل انهيار النظام الصحي.

وانعكس الصراع المستمر في اليمن على القطاع الصحي، إذ تقدر منظمات دولية أنه لم يعد يعمل في البلاد سوى نصف مرافقها الصحية، التي تعاني هي الأخرى نقصا حادا في الأدوية والمعدات والكادر.