سادت حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد نداء استغاثة اطلقته البلوجر إيفون نبيل، خلال الساعات الماضية في فيديو مباشر عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، تستنجد فيه من زوجها الذي يقوم باحتجاز هي وأطفالها لها في شقته بمنطقة الزيتون فى القاهرة لوجود خلافات زوجية بينهما، وتعديه عليها باستمرار، وتهديدها.
ففي الوقت الذي انتشرت فيه التعليقات الداعمة للسيدة التي تشكو من تعرضها للعنف الزوجي، اتهمها آخرون ،وأغلبهم من الرجال، بمحاولة التشهير بزوجها وإدعاء أسباب غير منطقية لتقليب الرأي العام ضده.
وقالت إيفون في الفيديو: "دي أول مرة أعمل نوعية من الفيديوهات دي، ما كنتش حابه أطلع أقول الكلام دا، ولا أتكلم بالطريقة دي، لأني طول الوقت بديكم طاقة إيجابية، أنا حاليا محبوسة في بيتي، جوزي أخد مني اللاب توب والموبايل، وخبيت منه الموبايل دا علشان أعرف أطلع منه، غير إنه غير باسوردات معظم الصفحات".
وفي السياق، أثارت رسالة إيفون حالة من التعاطف على مواقع التواصل وبخاصة بين السيدات، في حين توالت التعليقات التي تنتقدها من قبل النشطاء على فيس بوك، والذين شككوا في صدق رواياتها.
ومن هذه التعليقات :" يعني لازم لايف عشان الدنيا تتحرك مفيش ارقام تليفونات والدنيا بردو تتحرك؟"، و"تقريبا كل المشاكل بقت تتحل عن طريق اللايف والفيديوهات مع أن ف كل يوم عشرات زيها بيحصل فيهم اكتر من كده ومبيعرفوش ياخدوا حقهم كل يوم ستات بتتذل وتتهان اكتر من كده وصوتها مبيوصلش"، و"يا ما ستات مقهوره ومعنفه ومحدش عبرهم انتي مصر كلها قامت واهتموا بقضيتك"، و"طب لما غير الباس خرجتى بث مباشر ازاى؟ شكله فيلم هندى للدعايه".
وتوالت التعليقات أيضًا ومنها :" يا ستي انتي بتقولي أنقذوني جوزي حابسني واخد مني اللاب توب والموبايل وبعدين بتقولي انا قافله عليا الباب من جوه طيب فين المشكله افتحي الباب واخرجي هو مش قافل عليكي الباب من بره وممكن تشتري تليفون تاني عادي اهدي كده يا ايفون ومتكبريش الموضوع"، و"هي بتاجر بمين بالضبط بنفسها ولا بزوجها ولا شو تايم هي البلد مفيهاش حكومه ومنعرفش"، و"مافي خصوصية لحياتها بيعشقوا الفضايح".
