بحث الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية سبل التعاون العلمي والطبي المشترك مع وفد من شباب الأطباء المصرين الذين يعيشون في ألمانيا بجمعية "جسر" الألمانية.
ورحب نائب رئيس الجامعة بالدكتور خالد الصياد، رئيس الوفد، ورئيس مجلس إدارة (جمعية جسر للعمل الخيري) في ألمانيا والوفد المرافق له.. مؤكدا أن جامعة الأزهر ترحب بالاستفادة من الخبرات الوطنية الموجودة في أوروبا في مختلف التخصصات العلمية، لافتًا إلى أن هذا اللقاء سوف يكون بداية لبحث آفاق التعاون العلمي الجاد والفعال بين جامعة الأزهر وجمعية جسر.
من جانبه أشاد الدكتور خالد الصياد، رئيس جمعية جسر بجهود مؤسسة الأزهر الشريف جامع وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، في خدمة الإنسانية، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا فعليًّا بين جامعة مونستر ومؤسسة الأزهر الشريف.
وأوضح الصياد أن جمعية "جسر" عقدت اتفاقية تعاون من خلال لجنة العلوم الطبية ونقابة الأطباء المصرية لتنظيم سلسلة محاضرات طبية (١٢٠ ساعة سنويًّا) عبر تطبيق زووم، وبثها علي اليوتيوب حول مواضيع طبية مختلفة بمشاركة مجموعة متميزة من الأطباء المميزين من مختلف التخصصات والجامعات الدولية (خصوصًا من ألمانيا) بشكل تطوعي وبالمجان.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من برنامج التعليم الطبي المستمر تبدأ يوم الاثنين القادم الموافق ١٣ سبتمبر المقبل وتستمر حتى ٣٠ مارس من العام المقبل ، وسيقوم منظم البرنامج دكتور خالد عبد السلام الصياد، استشاري علاج الأورام بالإشعاع، وعضو هيئة التدريس بجامعة مونستر بتقديم البرنامج، ويحاضر في البرنامج الدكتور جورج ميخائيل (مصري بريطاني) رئيس قسم علاج الأورام في لندن، الذي سيلقي محاضرة الافتتاح عن علاج أورام الدم (NHL) بالإشعاع، وسرد أحدث الدراسات الأوروبية والعالمية.
وأعرب الصياد عن أمله في زيادة آفاق التعاون المشترك، موضحًا أن جمعية جسر للعمل الخيري تأسست في ألمانيا في مدينة مونستر الألمانية على أيدي علماء مصريين مقيمين هناك ، مشيرًا إلى أن أعضاء جمعية "جسر " من المصريين والألمان يسعون إلى التعاون مع جامعة الأزهر، كونها من أعرق الجامعات على مستوى العالم، وتسهم في نقل العلوم الحديثة وأحدث الأبحاث العلمية في مختلف المجالات لعلماء مصر بالداخل.