السبت 1 يونيو 2024

أبرز المتحدثين رفيعي المستوى ضمن فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي لليوم الأول

فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي لليوم الأول

اقتصاد10-9-2021 | 23:17

حسن رزق

انتهت فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، Egypt ICF، والذي بدأ صباح يوم الأربعاء الماضي، ونظمته وزارة التعاون الدولي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة السيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء التعاون الدولي والقوى العاملة والتموين والتربية والتعليم والتخطيط والتنمية المحلية والصحة والبيئة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنقل والتضامن الاجتماعي والزراعة والصناعة والتجارة والصحة والقوى العاملة والتنمية المحلية.

وأكد المشاركون في اليوم الأول، ضمن فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، والتي عقدت تحت عنوان: "دور الشراكات متعددة الأطراف في جهود إعادة البناء ما بعد كوفيد 19"،  أن جائحة كورونا تسببت في تحديات غير مسبوقة على المستوى الصحي والاقتصادي والاجتماعي، كانت لها آثار سلبية على العمل التنموي.

كما ضمت متحدثين رفيعي المستوى على ضرورة استخدام التمويل الإنمائي لحشد الموارد وأشاروا إلى أن ذلك يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي ويخلق ازدهارًا مشتركًا للمجتمع الدولي، ولفتوا الانتباه إلى أهمية وضرورة تعزيز عملية تبادل المعرفة ومشاركة التجارب الناجحة كواحدة من أهم الآليات لخلق تعاون دولي فعال وتحقيق التنمية المستدامة.

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن العالم في حاجة للعمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من أجل إعادة البناء بشكل أكثر فاعلية، والتصدي للتداعيات والتحديات التي فرضتها جائحة كورونا، موضحة أن مشاركة التجارب التنموية الناجحة بين الدول يأتي من بين أدوات التعاون متعدد الأطراف لتحقيق التكامل في الجهود التنموية.

واشاد بورجي براندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، إننا  نعمل ونتشارك مع مصر في الجهود من أجل تقليل الفجوة بين الجنسين، وزيادة مشاركة النساء في القوى العاملة وتقليل الفجوة في الأجور وتحسينها، كما أشاد بما حققته مصر من نجاحات وإصلاحات على صعيد مختلف القطاعات الإقتصادية، مشيرا إلى أن مصر تعدل من الدول الناشئة القليلة التي حققت نموا إقتصاديا فاق 3 في المائة رغم تداعيات أزمة تفشي جائحة كورونا.

وقالت نيتومبو ناندي ندايتواه، نائب رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية بدولة ناميبيا، إن الجائحة أضافت للتحديات القائمة مزيدا من الصعوبات ودعت إلى ضرورة العمل على تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة حتى يشعر العالم أنه قد تعافي. 

وقال الأمين عثمان ماي، وزير الاقتصاد والتخطيط والتنمية الإقليمية الكاميروني، إن الحكومات بذلت جهدًا لمواجهة التحديات، إلا أننا نحتاج للمزيد من أجل مواجهة جائحة كورونا، مشددًا على ضرورة إدراك المجتمع الدولي أهمية العمل المشتركة والتعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات.

وقالت السيدة كيكو ميوا المدير الإقليمي للتنمية البشرية بمجموعة البنك الدولي: إنه لا يوجد فرد بمأمن من تحديات وصعوبات كورونا إلا إذا كان الجميع بمأمن ولابد من إتاحة جميع اللقاحات للجميع لذلك كان التحرك الواسع والكبير من أجل الاعداد للتلقيح ضد الإصابة بكوفيد 19وتدريب العاملين. 

وأشادت، بتجربة تطوير التعليم في مصر وقالت إن ما قامت به مصر أسهم في الابتعاد عن التلقين والذهاب لبنوك أسئلة ونظم جديدة للامتحانات.

كما أشار سولومون كواينور، نائب رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية للقطاع الخاص والبنية التحتية، إلى أنه إذا لم يحصل العالم وأفريقيا على اللقاح ولن ينجح العالم في ممارسة الأعمال التجارية في أفريقيا التي هي في حاجة إلى تلقيح مواطنيها وأن الأمر الذي يميز القارة الإفريقية وجود منطقة للتجارة الحرة وناتج محلي ضخم بقيمة 3.4 تريليون دولار، كما ان هناك عددا لا نهائيا من السكان يحتاجون إلى ضرورة تشجيع وجذب الاستثمار.

وقال أمادو هوت، وزير الاقتصاد والتخطيط والتعاون السنغالي إن الحديث عن التنمية المستدامة يجب أن يقترن ببحث آليات التمويل الإنمائي المختلط، فلقد تحدثنا في مؤتمر أديس ابابا منذ 6 سنوات ونفذنا العديد من المشروعات لتحقيق التنمية في السنغال وخلال هذه السنوات حققنا العديد من النجاحات، ولكن بعد جائحة كوفيد 19 أرى أن المجتمع الدولي تعرض لانتكاسة في معدل سرعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة خاصة وأن 2030 على الأبواب.

وأكد جاي كولينز، نائب رئيس سيتي بنك للخدمات المصرفية للشركات والاستثمار، إن الحديث عن حشد القطاع الخاص من أجل التعافي يعد موضوعا حيويا، وأشار إلى أن القطاع الخاص يعمل بمبدأ الشراكة ويتعامل من خلال تكافؤ الفرص، ويسعى أيضًا للفرص التي تخلو من المخاطر.

كما أشادت ستيفاني فون فريديورج، نائب الرئيس التنفيذي للأعمال بمؤسسة التمويل الدولية، بالإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها مصر على مدار السنوات القليلة الماضية وقالت: "انا فخورة بالإصلاحات التي تمت في مصر.

وأشارت إلى أن التنمية تنعكس بشكل أساسي على الأشخاص وتغيير حياتهم ولكي نحقق هذا الهدف يجب التركيز على الشراكات التنموية طويلة المدى ويجب على القطاع الخاص أن يؤدي دوره من خلال التركيز على ريادة الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأكد تيدجان ثيام، رئيس مجلس إدارة مؤسسة فريدام اكويزيشن كورب، أن القارة الأفريقية بحاجة إلى تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم الشباب نحو ريادة الأعمال ومشاركة القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بكل دول القارة.