الثلاثاء 21 مايو 2024

أمسية حول ضرورة الشعر بمكتبة ديوان مصر الجديدة.. غدًا

أمسية حول ضرورة الشعر بمكتبة ديوان مصر الجديدة..غدًا

ثقافة11-9-2021 | 13:59

عبدالله مسعد

ضمن فعاليات صالون ديوان الثقافي، تحتضن مكتبة ديوان فرع مصر الجديدة بشارع أبو بكر الصديق، في السابعة من مساء غد الأحد، أمسية جديدة من أمسايت الصالون، والتي تعقد تحت عنوان "عن الشعر.. لماذا هو ضرورة؟"، بمشاركة كل من الكاتب والمترجم أحمد شافعي، والشاعرة رنا التونسي.

يشار إلى أن أحمد شافعي، كاتب ومترجم مصري، وُلد عام 1977، وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة بنها سنة 1999، صدرت له العديد من الأعمال، من بينها ديوان "وقصائد أخرى" مع دار النهضة، بيروت، عام 2009، وديوان "طريق جانبي ينتهي بنافورة" ورواية "رحلة سوسو" مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، بيت حافل بالمجانين، لماذا لا تزرع شجرة، الخالق، الجمال جرح وغيرها، كما ترجم إلى العربية عددًا من الكتب الشعرية، ومئات القصائد الأمريكية التي نُشرت في مختلف الصحف العربية.

أما "رنا التونسي"، فهي شاعرة مصرية صدر لها:  "ذلك البيت الذي تنبعث منه الموسيقى ـ وردة الأيام الأخيرة ـ وطن اسمه الرغبة ـ تاريخ قـصيرـ السعادة".

وتقول دكتورة آمال موسى، عن ضرورة الشعر: "ظل الشعر على امتداد الأزمنة والأمكنة واختلاف المجتمعات وتعددها، حاجة إنسانية أساسية لا يمكن إنكارها أو التهوين من شأنها، فهو فن لا يمتاز بالعراقة والريادة والفرادة فحسب، بل إنه يشكل مصدر معارف ومستودع قيم، وهو ما بوأه مكانة الذاكرة في ثقافتنا العربية، طبعًا لا يفوتنا علو تلك الأصوات التي بدأت تتعالى منذ سنوات معلنة خبر نعي الشعر، وأن الإنسانية باشرت زمن الرواية بديلًا عن الشعر، لكن نعتقد في مقابل هذه الأصوات أن التاريخ الفني الثقافي أثبت أن الشعر لم يكن في أي زمن ترفًا بقدر ما هو ضرورة، فكل شيء يستمد قيمته من وظيفته".

وتضيف: وإذا ما قلبنا مليًا التراث الشعري الإنساني في مختلف الثقافات، وجدنا أنه كان على مر العصور يضطلع بمهمة اجتماعية أو سياسية أو ثقافية أو تعليمية أو دينية، وهي مهمة تفصح عن نفسها بطريقة مباشرة حينًا، وبطريقة غير مباشرة حينًا آخر، وإن الفعل الشعري هو عملية اتصالية تفاعلية مركبة، يمثل فيها عنصر الرسالة مكونًا رئيسًا لما تتضمنه هذه الرسالة من أفكار وطروحات وقيم، ونظرة للعالم والإنسان، تُحدد جميعها وظيفة الشاعر (الباث) أو منتج القصيدة".