للسجود أجر عظيم وثواب كبيرة وفوائد عديدة، وفي هذا السياق، تقدم بوابة "دار الهلال"، فوائد وفضل السجود كالآتي:
ـ أحب الأعمال إلى الله
حيث يدخل صاحبه الجنة، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري رضي الله عنه قال: لقيت ثوبانَ مَولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أخبرني بعملٍ أعمله يدخلني به الجنة، أو قال: قلت: بأحبِّ الأعمال إلى الله، فسكت، ثم سألته، فسكت، ثم سألته الثالثة، فقال: سألت عن ذلك رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال: «عليك بكثرة السجود لله؛ فإنك لا تسجد لله سجدةً، إلا رَفَعَك الله بها درجة، وحطَّ عنك بها خطيئة»، قال معدان: ثم لقيت أبا الدرداء فسألته فقال لي مثل ما قال ثوبان.
ـ مرافقة النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجنة
عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنت أبيت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: «سل» فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال -صلى الله عليه وسلم-: "أو غير ذلك؟» قلت: هو ذاك، قال: «فأعني على نفسك بكثرة السجود".
ـ يرفع الله به الدرجات ويحط به السيئات
عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ما من مسلم يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه سيئة»، وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِن عبد يسجد لله سجدةً إلا كَتَب الله له بها حسنة، وحطَّ عنه بها سيئة، ورفع له بها درجة؛ فاستكثِروا من السجود».
ـ إذا سجد بن آدم اعتزل الشيطان يبكي
عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إذا قرأ بن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي ويقول يا ويله أمر هذا بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت أنا بالسجود فعصيت فلي النار".
ـ أقرب ما يكون العبد من الله إذا سجد
عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إنه قال: «إن أقرب ما يكون العبد من الله تعالى أن يكون ساجدًا»، وقال أبو هريرة رضي الله عنه: «أقرب ما يكون العبد إلى الله عز وجل إذا سجد فأكثروا الدعاء عند ذلك".
ـ من علامات المؤمنين يوم القيامة
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «ما من أمتي من أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة قالوا: وكيف تعرفهم يا رسول الله في كثرة الخلائق، قال: أرأيت لو دخلت صبرة فيها خيل دهم بهم وفيها فرس أغر محجل أما كنت تعرفه فيها؟ قال: بلى، قال: «فإن أمتي يومئذ غر من السجود محجلون من الوضوء".
ـ من سجد لله عز وجل، فلن تأكل النار أَثَ سجوده
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «تأكل النار من ابن آدم إلا أَثَر السجود؛ حرَّم الله على النار أن تأكل أَثَر السجود».
ـ السجود موضع استجابة للدعاء
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني نُهيتُ أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأمَّا الركوع، فعظِّموا فيه الرب، وأمَّا السجود، فاجتهِدوا في الدعاء؛ فقَمِنٌ أن يستجاب لكم).
ـ السجود من أسباب رحمة الله للعبد
اقرأ أيضا:
من بينها الأكل والشرب.. ما هي مبطلات الصلاة؟
تجلب الرزق وتطرح البركة.. تعرف على فضائل عظيمة لتأدية صلاة الفجر