واحة تيماء في المملكة العربية السعودية هي موطن لغز جيولوجي عمره 4000 عام ، وهو عبارة عن تكوين صخري غريب ينقسم بشكل مثالي من أعلى إلى أسفل من نصفه تمامًا وكأنه مقسوم بدقة بأشعة الليزر.

وحسب ما أوردته وكالة "أوديتى سنترال" الأمريكية فإن التكوين الصخري للنصلاء المشهور عالميًا يتكون من صخور حجرية كبيرة مدعومة بقاعدة طبيعية تبدو صغيرة جدًا بالنسبة لهذا الغرض.

ولكن ما يلفت انتباه الناس حقًا هو الانقسام المثالي بين الصخرتين، والذي يبدو أنه تم باستخدام شعاع ليزر قوي. 

لقد ألهم الانقسام الذي لا تشوبه شائبة تقريبًا الكثير من التكهنات على الإنترنت ، حيث اقترح البعض أن النصلة هي دليل على أن الحضارات القديمة ربما كانت أكثر تقدمًا مما يخبرنا به التاريخ.

ما يبدو وكأنه صدع بسيط للوهلة الأولى ، سرعان ما يترك الناس في حالة من الرهبة ، حيث أن الكسر دقيق للغاية ومباشر بحيث يبدو أن شخصًا ما قطع صخرة الحجر الرملي إلى قسمين باستخدام ليزر قوي. 

النصلة هي واحدة فقط من العديد من الصخور في واحة تيماء التي تتميز بمظهر فريد ، ولكن هذا الانقسام شبه المثالي هو ما يجعلها شهيرة.

تسبب التكوين الصخري الثابت للنصلة في حدوث ارتباك بين الجيولوجيين والمؤرخين منذ اكتشافه ، حيث لم يتمكن أحد حقًا من شرح كيفية تكوينه بالضبط. 

يمكن أن تنتمي الأشكال الملساء للصخرتين والقاعدة الصغيرة إلى العناصر الطبيعية ، لكن الانقسام الرأسي المثالي يبدو أنه من صنع الإنسان
ويعتقد معظم الجيولوجيين أن الانقسام السلس له سبب طبيعي تمامًا - وهي الحركة التكتونية، حيث تحركت الأرض بشكل طفيف فقط ، لكنها كانت كافية لتتسبب في تشقق الصخور إلى نصفين. 

ومع ذلك ، هناك علماء آخرون يعتقدون أن الانقسام هو في الحقيقة خط صدع ، حيث أن المواد المحيطة بالصخرة تميل إلى أن تكون أضعف وأسهل في التآكل. 

كان هناك من يعتقد أن الصخرة قد تشكلت من سد بركاني لبعض المعادن الأضعف التي تجمدت هناك قبل استخراج كل شيء.

كما ذكرنا سابقًا ، هناك أيضًا أناس يعتقدون أن النصلاء هي عمل حضارة قديمة متطورة أو حضارة فضائية، في حين أن كلتا النظريتين تبدو غير مرجحة ، إلا أن هناك الكثير ممن يعتقدون أن شيئًا ما على هذا المنوال قد حدث ، حيث يبدو الانقسام الرأسي متقنًا بدرجة يصعب تصديقها.