صدر حديثًا عن دار أوراس للنشر والتوزيع كتاب "ديوان جائزة معجب العتيبي" وهو ديوان مجمع للفائزين بهذه الجائزة من الشعراء العرب والمصريين، قام بالجمع والتحقيق كريم دريزي، ومن المقرر أن يطرح الكتاب قريبًا.
وجاء على غلاف الكتاب: اكتشاف المواهب الأدبية ورعايتها مسئولية لا يقوم بها سوى كل مبدع مؤمن بقيمة الإبداع الأدبي في الحياة، ويتصف بسمو الروح والنفس عن الأنانية في تحقيق المشروع الأدبي الخاص، فيتجاوز هذا إلى التفكير في الصعود بالآخرين والأخذ بأيديهم نحو آفاق أكبر من الإبداع والتحقق، والديوان الذي بين أيدينا هو خير مثال وأصدق شاهد على ذلك النبل والرقي في التفكير، فعمل مسابقة أدبية على المستوى العربي برعاية معجب العتيبي بالتعاون مع دار أوراس للنشر والتوزيع هو جهد محمود وصعب أن ينهض به كثيرون خصوصًا في تلك الظروف التي جعلت أزمة كورونا تلقي بظلالها السلبية على الاقتصاد العالمي بوجه عام، ودور النشر والتوزيع بوجه خاص، لهذا فإنني أرى أن عمل مسابقة من ذلك النوع وطباعة الأعمال الفائزة في هذا التوقيت بمثابة شعاع ضوء يغرس الأمل فينا بأن الدنيا ما تزال بخير، وأن هناك أشخاص وهيئات عندهم الاستعداد على الإنفاق على الأدب الحقيقي دون الاهتمام بالتربح المادي، كما يحمد لهم أيضًا إمتاعنا بتلك القصائد الجميلة التي تحمل التنوع وكأنها أجمل مقتطفات اختارتها لجنة التحكيم من حديقة المسابقة.
يذكر أن معجب ضيف الله العصيمي العتيبي ولد يوم 29 نوفمبر 1973 في مدينة الجهراء بدولة الكوي، نشأ وترعرع في منطقة الدوادمي جنوب الرياض، ليستقر شاباً في مدينة حفر الباطن بالمملكة العربية السعودية.
حصل "العتيبي" على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال - جامعة الملك فيصل ، وأسس شركة أملاك الشمال للتمويل بحفر الباطن، كما أنه حاصل على لقب سفير النوايا الحسنة لدى الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني حشد، ويعنل عضو بالمنتدى الوطني الإعلامي الجزائري.
موَّل معجب العتيبي العديد من الأنشطة الثقافية والجوائز الأدبية في السعودية الدول العربية، وزار مختلف أقطار العالم ، منفتح على ثقافات الشعوب، له مشاركات مهمة في فعاليات الحركة الأدبية، ومساهمات قل نظيرها على مستوى الجانب الخيري والإنساني في الوطن العربي .
كما أن مؤسسته كانت من أوائل المؤسسات التي كرمت أبطال أزمة جائحة كورونا من الأطباء ورجال الأمن لقلادة صنعت لهم خصيصاً تحمل عبارة "أبطال كوفيد 19" وساهم في إعادة تشجير غابات ولاية خنشلة الجزائرية بـ 10 آلاف شجرة.