أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أنه سيتوجه إلى البحرين في وقت لاحق من الشهر الجاري في أول زيارة من نوعها لوزير إسرائيلي إلى المملكة بعد اتفاقية السلام بين الطرفين.
وأفاد لابيد بخطته لتنفيذ الزيارة، خلال اتصال هاتفي اليوم /الجمعة/ متعدد الأطراف مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ومسؤولين من البحرين والإمارات والمغرب، وكلها دول وقعت اتفاقيات للسلام مع إسرائيل العام الماضي بوساطة أمريكية.
وقال لابيد إن "نادي اتفاقيات أبراهام هذا مفتوح أمام الأعضاء الجدد"، قبل أن يعلن اعتزامه زيارة البحرين نهاية الشهر الجاري.
وأشاد المسؤولون بما يطلق عليها (اتفاقيات أبراهام) والتي تمخضت عن فتح سفارات وإطلاق رحلات جوية مباشرة علاوة على مجموعة من اتفاقيات تعزيز العلاقات الاقتصادية.
بدوره، قال وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، إنه ينبغي بذل المزيد من الجهد لإبراز فوائد التعاون، مضيفا : " نحن بحاجة إلى إظهار ما يمكن أن يعنيه السلام الإقليمي الحقيقي والاعتماد المتبادل والازدهار لجميع شعوب الشرق الأوسط".
كما أعرب المسؤولون عن أملهم في تعميق العلاقات الجديدة وأن تحذو دول أخرى حذوها، وسبق أن زار لابيد، كلا من الإمارات في يونيو والمغرب في أغسطس الماضيين، كما رحبت إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، بالاتفاقيات التي توسط فيها فريق سلفه، دونالد ترامب، وتعهدت بترسيخها.