نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان لا تحصى ولا تعد، لذلك يجب أن يحرص كل مسلم على أن يحمد الله في كل لحظة على نعمه وأن يبارك الله في عمره وأن يمده بالصحة والعافية، وأن يبعد عنه كل أذى ويحميه من كل شر.
وفي هذا الصدد، تعرض بوابة "دار الهلال"، أفضل الأدعية التي يمكن أن يحرص المسلم على ترديدها لداوم الصحة والعافية كالآتي:
ـ اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
ـ اللهم أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا حتى تجعلها الوارث منا، وعافنا في ديننا، وفي أجسادنا، وانصرنا ممن ظلمنا حتى ترينا فيه ثأرنا، اللهم إنا أسلمنا أنفسنا إليك، وفوضنا أمورنا إليك، وألجأنا ظهورنا إليك، وخلينا وجوهنا إليك، لا مَلْجَأ ولا مَنْجَى منك إلا إليك، آمنَّا برسولك الذي أرسلت وبكتابك الذي أنزلت.
ـ اللهم إنا نسألك تمام العافية، ونسألك دوام العافية، ونسألك الشكر على العافية، ونسألك الغنى عن الناس.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو أصحابه دائما أن يسألوا الله العافية، فقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي وصححه الألباني: أسألوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية".
ـ اللهم إنا نسألك المعافاة في الدنيا والآخرة.
ـ اللهم إنا نعوذ بك من الجنون، والجذام، والبرص، وسيئ الأسقام.
ـ اللهم عافنا في أبداننا، اللهم عافنا في أسماعنا، اللهم عافنا في أبصارنا، لا إله إلا أنت.
روى الترمذي عن العباس بن عبد المطلب قال: قلت: يا رسول الله؛ علمني شيئاً أسأله الله عز وجل، قال: سل الله العافية، فمكثت أياماً ثم جئت فقلت: يا رسول الله علمني شيئاً أسأله الله، فقال لي: يا عباس يا عم رسول الله: سل الله العافية في الدنيا والآخرة.
ـ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَارِكَ لِي فِي نَفْسِي، وَفِي سَمْعِي، وَفِي رُوحِي، وَفِي خَلْقِي، وَفِي خُلُقِي، وَفِي أَهْلِي، وَفِي مَحْيَايَ، وَفِي مَمَاتِي، وَفِي عَمَلِي، وَتَقَبَّلْ حَسَنَاتِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ.