القرآن الكريم سوف يشفع لصاحبه يوم القيامة، فمن كان يحافظ على قراءة القرآن في الدنيا سوف يكون هذا القرآن شفيعًا له يوم القيامة وسبب في دخوله الجنة، وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه»، ولكن هذا القرآن له آداب لقراءته فيجب على من يقرأه أن يكون متطهرا، وقراءة القرآن بالتجويد من الأشياء التي نتغافل عنها.
قراءة القرآن بدون تجويد
قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الواجب على من أراد أن يقرأ القرآن الكريم أو يحفظه أن يقرأه قراءةً صحيحة بحروفه وحركاته، فلا يجوز للإنسان أن يتعمد أن يبدل حرفًا مكان حرف، ولا حركة مكان أخرى، لأن في هذا الإبدال تحريفًا لكلام الله تعالى.
وأوضح أمين لجنة الفتوى، أن الذي يخطئ في قراءة كلام -الله تعالى- إما أن يكون مقصرًا متهاونًا، بأن يكون في إمكانه أن يتعلم القراءة الصحيحة، أو يقرأ القراءة الصحيحة ولكنه يهمل ولا يهتم بذلك، ويستمر على خطئه، فهذا آثم.
وتابع وإما أن يكون غير مقصر، كأن يكون أعجميًا، لا يستقيم لسانه، أو يكون مبتدئا في تلاوة القرآن الكريم وحفظه، أو ليس عنده من يعلمه، ونحو ذلك من الأعذار، فهذا لا حرج عليه، بل له أجران، أجر على تلاوته، وأجر على المشقة التي تصيبه.
فضل قراءة القرآن
- قارئ القرآن تحت ظل رحمة الله وسكينته فقلبه نور يُضيء له يوم القيامة.
- القرآن شفيعه في الآخرة فلا يخشى الفزع الأكبر.
- قارئ القرآن في أعالي الجنة وهو من أسباب رحمة الوالدين.
- دعوة الملائكة لقارئ القرآن بالرحمة والمغفرة.
- النجاة في الشدائد فقارئ القرآن مستمسك بالعروة الوثقى، ويتمنّى الصالحون درجته فهو من خاصة الله.
- شهادة رسول الله لقارئ القرآن يوم القيامة فهو من القانتين الذاكرين عند الله.