أعلنت "أوبك بلس"، اليوم الاثنين،  أنه تقرر التمسك بالاتفاق القائم لزيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميًا في نوفمبر ، على الرغم من دعوات المستهلكين لمزيد من الخام وارتفاع الأسعار الذي يهدد الانتعاش الاقتصادي من الوباء، وفقا لوكالة رويترز.

تتعرض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاؤها ، المعروفون باسم أوبك بلس ، لضغوط من كبار المستهلكين ، مثل الولايات المتحدة والهند ، لإضافة إمدادات إضافية بعد صعود أسعار النفط 50٪ هذا العام. وقالت المنظمة في بيان صدر بعد محادثاتهم الوزارية عبر الإنترنت إن وزراء أوبك بلس «أعادوا تأكيد خطة تعديل الإنتاج» التي سبق الاتفاق عليها لإضافة 400 ألف برميل يوميا في نوفمبر.

قفز خام برنت فوق 81 دولارًا للبرميل بعد أنباء عن أن المجموعة لن تعدل خطتها ، مما أدى إلى عودة الأسعار إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات وزيادة الضغوط التضخمية في الاقتصاد العالمي.

وقال مصدر في أوبك + لرويترز قبل المحادثات الوزارية اليوم الاثنين «هناك دعوات لمزيد من زيادة الإنتاج من جانب أوبك +.» «نحن خائفون من الموجة الرابعة من كورونا ، لا أحد يريد القيام بأي تحركات كبيرة».

واتفقت المجموعة في يوليو الماضي على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في الشهر حتى أبريل 2022 على الأقل للتخلص التدريجي من 5.8 مليون برميل يوميا من تخفيضات الإنتاج الحالية ، التي خفضت بالفعل كثيرا من القيود التي كانت سارية خلال أسوأ فترات الوباء.

التقى مساعد كبير للرئيس الأمريكي جو بايدن مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المملكة العربية السعودية بشأن مجموعة من القضايا الأسبوع الماضي ، قائلا إن النفط «يثير القلق». الهند ، مستهلك كبير آخر للنفط ، دفعت من أجل المزيد من الإمدادات.