تُعتبر مهارة البيع من أهم الوسائل التي تتسبب في نجاح المشاريع المختلفة ؛ لأن أي فرد ينشئ مشروعًا جديدًا يكون هدفه الأول هو بيع منتجات مشروعه بأسرع طؤيقة و في أقل وقت لكي يجني أرباحًا من ورائه و يهدف إلي تعريف الناس بالمنتج الذي يقدمة .
وتتضمن عملية البيع تبادل معلومات بين المشتري والبائع، فهي تُمكن المشتري من طرح أسئلة حول المنتجات والحصول على معلومات إضافية من البائع، ومنح هذه المعلومات هي المهارة الأساسية التي يجب أن يتمتع بها البائع؛ و البيع مهارة يستطيع الفرد إتقانها إذا عرف مفاتيحها ، و يستطيع الفرد تعلّم طرق إقناع العميل بالمنتج (أو الخدمة) الذي يقدّمه، وإجادة الأمر، باتباع بعض الأساليب والتقنيّات والمثابرة .
و نشر موقع Dummies التعليمي طرق للمساعدة في البيع ، و هي مجموعة من الطرق المساعدة في إتقان البيع والإقناع؛ في الآتي لمحة عنها:
- يجب علي البائع أن يكون منفتحًا على التجارب ، في مواقف البيع المستقبليّة و مستعداً لها ، مع التحمّس لتعلّم الخبرات الحديثة من حياته اليوميّة، كما يكون علي دراية بكلّ الأمور المُتعلّقة بالمنتج أو الخدمة التي يقدّمها، وكلّ ما يمت بصلة للعميل المحتمل.
- يقود التدرّب على الاستراتيجيات حتى تصبح جزءًا طبيعيًّا من تعامل البائع إلى تطوير أسلوب خاصاً به في التعامل مع العملاء و مختلف عن الأخرين ، وتقديم عروض بيع حقيقيّة، وجذب انتباههم وإتمام الصفقات ليثقوا به و بمنتجه، وغالبا ما يواجَه البائع من قِبل العميل بالرفض أو الشك والتردد؛ لعدم الشعور بالثقة التامة عن صحة ما يتحدث به البائع عن المنتج وهذا شعور طبيعي وتلقائي و يظل موقف العميل هكذا إلا إذا استطاع البائع أن يغير موقفة من الرفض إلى مواقف قبول و إستحسان مما تؤدي إلى الثقة بالمنتج، ومن ثم يمكن شراؤه .
- أضف إلى ذلك، و من الصفات التي يجب أن تساعدك كبائع لتطوير نفسك أن تكون صبوراً وصريحًا مع نفسك في رصد نقاط الضعف، و معرفة نقط التقصير و محاولة الوقوف عليها و تحسينها .
-يتحقّق النجاح في البيع، وبالتالي تصريف الإنتاج بوتيرة أسرع و أكثر نجاحاً ، عندما يضع البائع نصب عينيه خدمة العملاء وتلبية احتياجاتهم ومنحهم الأولويّة .
تقضي عمليّة التعلّم تسجيل البائع تفاصيل سلوكيّاته وتصرّفاته، والنتائج المترتبة عنها، تشتمل فوائد التدوين أيضًا على استعادة تجارب البيع الإيجابيّة اي عند التعثر في موقف ما يمكنك الرجوع إلي دفتر تدوينك ، و هو الأمر الذي يحفّز على القيام بالمزيد منها أو بإبتكار سلوكيات مشابهة .
- يفضل أيضا الإبتعاد عن المصطلحات العلميّة العميقة، أثناء محادثة العميل، إذ تخلق الطريقة المذكورة في التواصل شعورًا غير مرغوب به مما يشعر العميل بأن هناك حاجز بينه و بين البائع ، ليُصبح العميل أقلّ استعدادًا على الصعيد العاطفي للشراء.
- يفيد أثناء التحدّث إلى العميل، ترديد بعض العبارات التي قد تُسعده، مثل: "أنت أحد أفضل عملائنا" أو "من دواعي سروري التعامل معك" ، " يسعدنا شرائك منتجنا " علمًا أنّه عند ذكر الجوانب الإيجابيّة لبعض العملاء، أثناء المحادثة، وإظهار موقف إيجابي تجاههم ، و التعامل بلطف معهم ، و إظهار إبتسامة في وجوههم ، فإنّهم سيحاولون التصرف بشكل مشابه لما يقوم البائع به، حسب علم النفس.
- ينبغي التركيز على إظهار القيمة المضافة للمنتج (أو الخدمة) في بعض الأحيان، أمّا في أحيان أخرى فتفيد الحيلة النفسية "FOMO" القائمة على تقديم العرض التجاري على هيئة أمر سيفتقده العميل إذا لم يقتنيه، مثل: العروض المحدودة.