الجمعة 21 يونيو 2024

9 طرق تساعد على بر الوالدين.. منها صلاح الأولاد

بر الوالدين

دين ودنيا9-10-2021 | 17:58

زينب محمد

من أعظم العبادات عند الله -عزوجل- بر الوالدين والحصول على رضاهم، فقد أمر الله بالحرص على بر الوالدين، حيث قال « وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ»، وأمر أيضًا الله –سبحانه وتعالى- بالإحسان للوالدين حيث قال «وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا»، ولا يقتصر بر الوالدين وهم على قيد الحياة فقط، وفي هذا السياق ستعرض بوابة «دار الهلال» طرق تساعد وتعين على بر الوالدين ومنها الآتي:

طرق تساعد على بر الوالدين

الاستعانة والالتجاء بالله سبحانه، بالتقرب منه، وتحقيق الصلة به، بعبادته، ودعائه، والتزام أوامره، واجتناب نواهيه.

التفكر بما أعده الله -عز وجل- من الأجر على بر الوالدين، والثمرات المترتبة على البر بهما في الدنيا والآخرة، والنظر فيما يترتب على عقوق الوالدين من السوء والشر.

 التفكر دائماً بفضل الوالدين على الأولاد؛ إذ إنهما السبب في وجودهم بعد فضل الله -عز وجل-، كما أنهما قدما في سبيل وجودهم كل ما يملكان؛ من الرحمة، والشفقة، والحنان، والحب، وتحملا الكثير من المشقة والعنت، فكل ما يقدمه الأولاد لا يقدر بما قدمه الوالدين.

تعويد النفس على بر الوالدين، وتوطينها عليه، ومجاهدتها في سبيل ذلك، إلى أن يصبح برالوالدين من الفطرة والطبع والسجية.

الحرص على تقوى الله، وخاصة إن وقع الفراق بين الوالدَين، فعلى كل واحد منهما السعي في سبيل بر الأولاد بالآخر، دون ذكر الطرف الآخر بأي سوء.

صلاح حال الوالدين؛ إذ إن صلاحهما من أسباب صلاح الأولاد، وبرهم بهما، النصيحة بالبر؛ بتذكير الآخرين بالبر بوالديهم، وبيان أهميته، وما يترتب عليه من الفضائل والثمرات، والتحذير من العقوق بالوالدين، وبيان العواقب المترتبة عليه.

تشجيع الأولاد على البر بالوالدين، وحثهم عليه، وذلك بعدة طرق، منها: شكرهم، والدعاء لهم بالتوفيق والسداد، وغير ذلك.

الاطلاع على سير البارين، وما ترتب عليهم بسبب برهم، فذلك مما يشحذ الهِمم والعزائم، ويرغب في البر، والاطلاع أيضاً على سِير العاقّين، ومصيرهم.

استشعار فرح وسرور الوالدَين بالبر بهما، وحزنهما بالعقوق بهما.

الاكثر قراءة