لقد ورد في كتاب لعباس محمود العقاد أن نبي الله إبراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء وقد تحدث في كتابه عن حياة ونشأة النبي إبراهيم عليه السلام وعن معنى اسمه الذي يفسر أن نبي الله ابراهيم هو أبو الأنبياء، ويلفظ أڤراهام ومعناه الأب الرفيع أو الأب المكرم، فهو أب لنسل وسلالة من الأنبياء فمن ذريته خرجت الديانات الثالثة أي هو أب الدين أيضاً كما سمي الدين اليهودي بالإبراهيمي لأن اليهود كانوا متأثرين بمذهب إبراهيم عليه السلام.
لماذا سمي ابراهيم ابو الانبياء
سمي النبي إبراهيم عليه السلام بأبي الأنبياء لأن كل الأنبياء الذين جاءوا بعده من ذريته، وكل الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم من ذريته إلا ثمانية كما يقال إن اسمه من اسماء الانبياء التي تدل على أنه الأب هو أبو الأنبياء فاسم إبراهيم ويلفظ أڤراهام ومعناه الأب الرفيع أو الأب المكرم، فهو أب لنسل وسلالة من الأنبياء فمن ذريته خرجت الديانات الثالثة أي هو أب الدين أيضاً وتعود إليه جزء كبير من شجرة الانبياء والرسل.
معلومات هامه عن ابراهيم ابو الانبياء
أرسل نبي الله إبراهيم عليه السلام وكان من ذريته الشريفة كل الأنبياء التي جاءت بعده وكان قد ورد في سورة مريم رقم الآية واحد وأربعون قوله تعالى: "واذكر في الكتاب إبراهيم أنه كان صديقاً نبياً"، وقد أكرم الله سيدنا إبراهيم بأخلاق فاضلة واسم حسن معناه (الأب) وقد اختاره الله عز وجل ليحمل لواء الدين وقد ورد في سورة النحل في الآيات رقم مئة وعشرون ومئة وواحد وعشرون ومئة واثنان وعشرون قوله تعالى: "إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين، شاكراً لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم، وآتيناه في الدنيا حسنة و إنه في الآخرة لمن الصالحين"
تختلف أعمار الأنبياء والرسل في أعمار الأنبياء والمدة التي عاشها كل نبي والصفة التي ميز الله بها كل نبي من أنبياءه على حدى فعلى سبيل المثال سيدنا إبراهيم عليه السلام كان يلقب بأبي الأنبياء ويعود ذلك لأن كل الأنبياء الذين جاءوا بعده كانوا من سلالتهم كما إن نبي الله إبراهيم ولدان قد اصطفاهما الله وهما إسماعيل جد العرب و(النبي محمد صلى الله عليه وسلم أبو البشر الشفيع الكبير للأمة من نسل سيدنا إسماعيل) وإسحاق ابن إبراهيم وجاء من نسل إسحاق النبي يعقوب (المكنى بإسرائيل) والذي يعود نسب بنو إسرائيل ليعقب النبي عليه السلام.