أعربت فرنسا اليوم الخميس عن قلقها "البالغ والعميق" إزاء أعمال العنف التي وقعت في لبنان ما اسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية ان كلير ليجندر في تصريح للصحفيين ان "فرنسا تعرب عن قلقها البالغ والعميق إزاء العراقيل الاخيرة التي تعترض حسن سير التحقيق في الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت العام الماضي وأعمال العنف التي حدثت في هذا السياق".
واكدت "يجب أن تكون العدالة اللبنانية قادرة على العمل باستقلالية وحيادية في إطار هذا التحقيق دون عائق وبدعم كامل من السلطات اللبنانية.. اللبنانيون.. لديهم الحق في معرفة الحقيقة".
وكان وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي أعلن في وقت سابق اليوم الخميس سقوط ستة قتلى و16 جريحا من جراء االشتباكات التي وقعت في منطقة (الطيونة) شرق بيروت.
وكانت اشتباكات كبيرة وحالات إطلاق نار وقعت في منطقة (الطيونة - بدارو) أثناء تجمع لعدد من مناصري (حركة أمل) و(حزب الله) للانطلاق في مظاهرة نحو قصر العدل ببيروت تنديدا بقرارات القاضي طارق البيطار في ملف تفجير مرفأ بيروت الذي وقع في شهر أغسطس من العام الماضي.
وأصدر القاضي مذكرات توقيف بحق عدد من الوزراء السابقين في قضية تفجير المرفأ إلا أن التحقيق في هذه القضية جرى تعليقه في وقت سابق من الاسبوع الجاري بعد شكوى قدمها سياسيان كبيران كان البيطار يسعى إلى استجوابهما.