الأربعاء 26 يونيو 2024

بعد دعمها لتايوان.. أمريكا تخشى الحرب مع الصين عن طريق الخطأ

كاريكاتير الصراع الأمريكي الصيني

عرب وعالم16-10-2021 | 21:04

سها البغدادي

أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن هناك جدلًا واسعًا داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بسبب التوتر الحالي بين الصين وتايوان، بينما يرى المسؤولون أنه يجب الرد بشكل حازم وسريع على الصين، مع تجنب أي تصعيد من شأنه أن يشعل حربًا عن طريق الخطأ.

تصاعد التوترات 

ووفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن تصاعد التوترات بين الصين وتايوان هذه الفترة، فاجأ المسؤولين الأمريكيين، خصوصاً بعدما كثفت القوات الصينية توغلاتها بشكل كبير فوق منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية، خلال هذا الشهر.

مقاتلات أمريكية 

وأشارت إلى أن إدارة بايدن ناقشت مع مسؤولين في تايوان، إمكانية تسريع تسليم مقاتلات "إف-16" الأمريكية لتايبيه، التي تم الاتفاق عليها في آغسطس 2020، بمجموع 66 مقاتلة بقيمة 62 مليار دولار.

كما تأمل تايوان في تسريع وقت تسليم المقاتلات، بسبب ما تعتبره "تهديدا صينيا وشيكا لغزوها".

الغزو الشامل 

وكان وزير الدفاع التايواني قد صرح الأسبوع الماضي إن الصين ستكون قادرة على القيام بغزو "شامل" لبلاده بحلول عام 2025، وذلك تعليقا على قامت به الصين وعلى مدار 4 أيام متتالية بعمليات اختراق بأعداد من طائرات قواتها الجوية لمنطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية بدءا من الأول من تشرين الأول الجاري، وهو جزء من نمط تعتبره تايوان تصعيدا للتحرش العسكري من قبل بكين.

خطوة لحماية السلام 

وأفادت الصين إن تدريباتها العسكرية بالقرب من تايوان تستهدف القوات التي تسعى لاستقلال الجزيرة الرسمي عن الصين، وإنها "مجرد" خطوة لحماية السلام والاستقرار.


دعم تايوان 

ودخل البيت الأبيض على خط الأزمة وأعلن أن التزام الولايات المتحدة تجاه تايوان "صلب كالصخر"، مؤكدا أن واشنطن ستواصل دعم تايوان في الدفاع عن نفسها.

الإقليم المنشق 

يذكر أن الصين تعتبر تايوان إقليما منشقا عنها، بينما ترى تايوان نفسها دولة ذات سيادة، وتشتكي تايوان منذ أكثر من عام من تحليق الطائرات العسكرية الصينية المتكرر قرب الجزيرة، وهو تحليق تقول الحكومة الصينية إنه يهدف إلى حماية سيادتها والتصدي "للتآمر" بين تايوان والولايات المتحدة.